أخبار الآن | يورك إنجلترا (رويترز)
كيف يمكن أن تجعل الوجبات السريعة صحية بشكل أكبر مع الحفاظ على مذاقها الطيب؟ سؤال يُعَد أحد أكبر التحديات التي تواجه صناعة الغذاء..
سؤال تجيب عليه شركة نستله جزئيا بإطلاق نوع جديد من شوكولاتة ميلكي بار يَستخدم بديلا جديدا للسكر ، في تطور قد يساعد على تهدئة صداع الصحة العامة الذي يهز بشكل متزايد صناعة الحلويات ، التي يُقدَر حجمها 185 مليار دولار.
وستـُطرح ميلكي بار وواو سومز ، وهي نوع جديد أغلى ثمنا من الشوكولاتة البيضاء التي تعود إلى 81 عاما واكتسبت شهرة بإعلانات طفل يلوح بمسدس، على أرفف المتاجر في بريطانيا وأيرلندا خلال الأسابيع المقبلة.
وتقول نستله إن الشوكولاتة الجديدة تحتوي على سكر أقل بنسبة 30 بالمئة عن الشوكولاتة العادية بفضل المكون الجديد الذي تستخدمه أكبر شركة في العالم للأغذية المعبئة. وتستخدم نستله سكرا أخف وأسرع في الذوبان وبسعرات حرارية أقل بنسبة ثلاثة بالمئة بفضل احتوائه على مكونات طبيعية عبارة عن مزيج من السكر والحليب المجفف والماء.
وقال جان فيليب بيرتي المحلل ببنك فونتوبل “الصحة مهمة ولكن… كثيرا من المستهلكين غير مستعدين للتخلي عن المذاق… إذا كان بإمكانك الحصول على قطعة شوكولاتة بنفس المذاق الطيب مع سكر أقل بنسبة 30 بالمئة فأعتقد أن المستهلكين سيتهافتون عليها”.
ويقول مدير التصنيع بنستله إن هدف تصنيع هذا النوع الجديد من الشوكولاتة هو منح الآباء والأمهات خيار تقديم نوع أفضل من الحلوى لأبنائهم.
وتشن الحكومات حملة على السكر لمحاربة السمنة ولكن الضرائب، مثل الضريبة التي ستسري في بريطانيا الأسبوع المقبل، تركز بشكل أساسي على المشروبات الغازية.
وقالت مصادر في الصناعة إنه رغم أن الخطوة التي اتخذها أكبر مشتر للسكر في العالم لن تؤثر على الطلب بين عشية وضحاها إلا أنها قد تمثل اختبارا لمصنعين آخرين.
إقرأ أيضا: