ردة فعل أب عراقي تلقى خبر مقتل ابنه في بغداد

في إعلان مفاجئ يزيد من تأزم الوضع السياسي في  العراق، أعلن زعيم التيار الصدري مقتدى الصدر، الإثنين، اعتزال الشؤون السياسية، وإغلاق كافة مؤسسات التيار، باستثناء المرقد والمتحف وهيئة تراث آل الصدر.
بعد هذا الإعلان اشتعل الشارع  العراقي وتسارعت الأحداث بشكل كبير فقد اجتاح مؤيدو الصدر المنطقة الخضراء ووصلوا إلى القصر الجمهوري وأظهرت المشاهد المتداولة المتظاهرين في قاعات ومسبح القصر الواقع في المنطقة الخضراء المحصنة.

 

وتجددت الاشتباكات بالأسلحة الثقيلة والمتوسطة والخفيفة في المنطقة الخضراء ومحيطها لليوم الثاني على التوالي بين أنصار التيار الصدري وميليشيا الحشد داخل المنطقة الخضراء في العاصمة العراقية ما ادى إلى سقوط أكثر من 30 قتيلاً كما تداول ناشطون على وسائل التواصل الاجتماعي مقطع فيديو مؤثر لعراقي لحظة تلقيه مكالمة تخبره بمقتل ابنه بالمنطقة الخضراء.

 

رواد مواقع التواصل تفاعلوا مع أحداث العراق وعبرو عن آرائهم بما يجري هناك فقد كتبت بنت العراق ” “سقط النظام لايراني بالعراق وننتضر إعلان الحكم العراقي”.

صقر كان له راي بهذه الأحداث في العراق وكتب ايضا ” اﻟﻨﻔﻮذ اﻹﻳﺮاﻧﻲ ساهم في زعزعة الاستقرار في العراق على جميع الاتجاهات,والشيعة أخطؤوا عندما ظنوا أن الصيغة الطائفية هي الأصح في إدارة البلاد,وبدأت تتضح الصوره للمواطن الكادح البسيط ان البلد يُنهب والوضع “من سيّء إلى أسوأ” .

 

https://twitter.com/SQR__666/status/1564459679010406400

 

 

اما أمجد طه قال ” تتفق او تختلف مع مقتدى الصدر: صمته يصنع زلزال أمني وحديثه يخلق عاصفة سياسية في العراق.. وانصاره حكاية مدرسة وفاء بتغريده يطيرون لسماء بغداد وببيان يقتحمون الأرض. العراق بحاجة الأمن والأمان والابتعاد عن العنف”.

الاعلامية لار نبهان غردت ايضا وكتبت ” من محرّك كبير للشارع إلى معتزِل للحياة السياسية.
ليست أول مرة يخرج فيها السيد #مقتدى_الصدر من المشهد، انسحب من العملية السياسية سابقاً وعاد إليها. ولكن هل الحديث عن اعتزال هذه المرة يحمل في توقيته خطراً أكبر على #العراق؟”.

﮼تشريني كان له راي اخر بما يحدث في الشارع العراقي ” الاقتتال حاليا ليس حرب اهلية وليس اقتتال شيعي شيعي كما يروج البعض بل هو اقتتال عراقي ضد الاحتلال الايراني”.

https://twitter.com/ay1s1/status/1564550781046558720