تريندينغ الآن | توفي إلياس خوري بعد أسبوعين من انفجار مرفأ بيروت متأثراً بإصابته.

ضجت مواقع التواصل الاجتماعي في لبنان خلال الساعات الماضية، بصورة لأصدقاء أحد ضحايا انفجار مرفأ بيروت، “الياس خوري”، ظهروا فيها واقفين بجانب صورته، يحتفلون بالتخرج من المدرسة، رافعين قبعة التخرج فوقها.

والياس خوري الذي يبلغ 15 سنة، كان توفي بعد أسبوعين من انفجار المرفأ متأثراً بإصابته.

وبعد مرور نحو عامين على انفجار مرفأ بيروت الذي راح ضحيته أكثر من 200 شخص وآلاف الجرحى، لا يزال أهالي الضحايا وأصدقاؤهم يستذكرون أحباءهم في كل لحظة وفي كل مناسبة توقض ذكرياتهم.

طبعاً تفاعل النشطاء بشكل كبير مع هذه الصورة المؤثرة فقد كتبت ” رِيا كنان” ما يلي: ” هيك تخرّج الشاب #الياس_خوري يلي كان ضحية #انفجار_مرفأ_بيروت حملو بنعش أبيض مكلل بالورد.. واليوم علقو صورتو تيكون حاضر معن بالتخرج.
وين العدل؟ وين الضمير؟ الله يحرمكم ولادكن متل ما حرمتو أهل هالشاب من شوفة ابنن بثوب التخرّج.

وتأثرت الصحفية “جويسي عقيقي” بهذه الصورة وغردت عبر صفحتها الرسمية قائلة: ” رفاق الياس خوري يأبون التّخرّج من دونه.
يا ويلكم من الله يا قتلة شبابنا وأحلامهم!
جاييكن يوم …بَشِّر القاتل بالقتل ولو بعد حين!

من جهة أخرى أضافت “مون” في تغريدية: ” بيوم تخرج دفعة ٢٠٢٢ من مدرسة يسوع و مريم، رفقاتك ما نسيوك #الياس_خوري. لروحك الف تحية من مدرستك و زملائك”.

أما صفحة “بلا رقابة” فقد تحدثت عن الصورة بطريقتها الخاصة قائلة أن الشاب لا زل يغتال حتى اللحظة بسبب توقف التحقيقات في الانفجار: ” #الياس_خوري الضحية الشاب في #انفجار_مرفأ_بيروت كان يفترض أن يحتفل بتخرجه مع زملائه واصدقائه، لكن #سلطة_الموت اغتالته في #٤_آب وما زالت تغتاله وتغتال التحقيق والحقيقة.. اصدقاؤه استذكروه وبهذه الطريقة احتفلوا معه”.

نُذكر مشاهدينا أن انفجار مرفأ بيروت راح ضحيته أكثر من 200 شخص وآلاف الجرحى.