تريندينغ الآن | قصة مؤثرة جدا رواها طالب لبناني يدعى “إيلي الخوند”

تداول المتابعون علةى وسائل التواصل الاجتماعي مقطع فيديو من الكلمة التي ألقاها الطالب اللبناني إيلي الخوند، بعد ان اختارته إدارة الجامعة ليكون المتحدث بإسم دفعته.

وفي خطابه المؤثر كشف إيلي أن والدته كانت “عاملة نظافة”، ووالده حارس مدرسة درس فيها.

عبارة “أمي كانت عاملة نظافة وكانت تحملني معها أينما ذهبت إلى عملها” كانت كفيلة لتلهب حفل التخرج، وتلهب معه السوشيال ميديا، فقد تأثر النشطاء فعلا بهذه الجملة والخطاب.

ونقلو مشاعرهم إلى العالم الافتراضي معبرين عن فخرهم واعتزازهم بهذا الشاب الطموح.

المغرّدة “كاتيا” قالت في تغريدتها: ” إيلي الخوند، إبن كل عيلة لبنانية عصامية، بتشتغل بعرق جبينها لتوصل لهيدا النهار. إيلي أعلنها وبفخر: أنا إبن عامل النظافة ومدبرة المنزل. إيلي مثال حيّ لشباب لبنان الطموح.
ألف مبروك لإيلي ولأهل إيلي.

أما “إيميل” رحمة فقد قال: ” ايلي الخوند انت علامة فارقة مضيئة ابن ام في مكنستها كل الشرف واب في عمله كل العنفوان”.

“زياد صالح” تنبأ بمستقبل زاهر للشاب اللبناني فقد قال: ” استمعت الى خطابه مرات و مرات ! ايلي الخوند الحالم الطموح يستحق مستقبل رائع “.

هالة بشير الخطيب تحدثت عن العزيمة والإصرار في تغريدتها قائلة: ” لا شيء مستحيل مع العزيمة والإصرار!
الفارق بين المستحيل والممكن، يتوقف على عزيمة المرء واصراره.
العمل الشريف لا يعيب ولا ينقص صاحبه، وبالعكس، أثمر عن “إيلي الخوند” الذي أعانه الله على مصاعب الحياة.
وفقـك الله يا بني وأدام الله عائلتك الرائعة.”

ونختم تعليقاتنا فيما يخص هذا الموضوع بتغريدة الفنانة اللبنانية “ماغي بوغصن” التي باركت لإيلي وقالت : ” #ايلي_الخوند كلنا فخورين فيك / الله يعطيك زيادة ويخليلك اهلك فعلاً ربوّا ولاقوا …وكبر قلبن فيك الف مبروك ويا رب السعادة تبقى غامرة هالعيلة الحلوة.”

الشاب للبناني “إيلي الخوند” تخرج من الجامعة الأمريكية في بيروت بدرجة إمتياز عالي، تخصص هندسة الكمبيوتر والإلكترونيات وإدارة الأعمال.