أغنية تعزز الخلافات بين متابعين من المغرب والجزائر
- “ديسكو مغرب”، له قيمة فنية كبيرة بالنسبة للجزائريين
- تباينت الآراء حول الأغنية بين معجب ومنتقد
أطلق “دي جي سنايك” العالمي الفرنسي، فيديو موسيقي تحت عنوان “ديسكو مغرب”، وقال ويليام سامي غريغاسين، “إن هذا الفيديو رسالة حب لشعبي”. وأوضح أنه أراد من خلال هذا العمل الفني، ربط مختلف الأجيال والأصول، ووصل شمال إفريقيا والعالم العربي.
يمتلك “ديسكو مغرب”، قيمة فنية كبيرة، لكونه مؤسسة إنتاج أنتجت أشهر الأغاني لأكبر الفنانين، على غرار الشاب نصرو والشاب حسني ولا مازال “ديسكو مغرب” متواجدا في مدينة وهران، رغم مرور السنوات، وتوقفه عن إنتاج الأغاني.
ويعرف “دي جي سنيك” بارتباطه بكل ما هو جزائري، ومحاولته للتعريف به، باعتبار أن والدته جزائرية.
والواضح أن “سنيك”، أراد إعادة بعث ذكرى مؤسسة الإنتاج ذاتها، وتعريف الجيل الجديد بها.
بداية الفيديو كانت بدخول “بوعلام ديسكو مغرب”، إلى المقر أين تتواجد صور الشاب حسني وألبومات قديمة لعدة فنانين، لينقل بعدها الكليب، المتفرج عليه إلى عدة مناطق ويصوّر لنا عدة مشاهد من أعماق منطقة الغرب الجزائري.
لكنه أثار جدلا كبيرا على مواقع التواصل الاجتماعي إذ تباينت الآراء بخصوصه داخل الجزائر وخارجها.
فلنبدأ بخارج الجزائر إذ اعتبر بعض من المغربيين أن الأغنية مسروقة من تراث المغرب وأن المغني اختار توظيف اسم المغرب على عنوان الأغنية لاكساب عمله الشهرة.
إذ غرد الباز لعريبي “غير اجى وقلد المغرب ريدوان دار أحسن اغنية للدعاية السياحية في المغرب “Boom Boom” جيرانا مساكن يلاه فاقو من النعاس جابو واحد المغني قاليك عالمي اسمو “DJ Snake” دار ليهم أغنية للدعاية السياحية في الجزائر وسماها “ديسكو مغرب”
فيما رد الجزائريون على هذه التعليقات مدافعين عن الأغنية وعن تراثهم إذ قالت الجزائرية الحرة “ديسكو مغرب في وهران اقدم ديسكو في شمال أفريقيا خرج منو شاب خالد ومامي وحسني اساطير الرأي الجزائري لي كان ريدوان من عشاقهم وهو صغير وحنا العالمية وصلنا ليها قبل مايكون شي اسمو انترنت.”
ولم يتوقف الجدل على الأغنية فقط في الانتقادات المتبادلة بين المغرب والجزائر، جدل آخر أثير في الجزائر نفسها إذ تباينت الآراء بخصوص الكليب الجديد لدي جي سنايك.
يرى البعض أنه لم يوفّق في اختيار المشاهد والزاوية إذ قالت حنان ملام أين الفخر للبلاد في الفيديو ولي يخدم بلاده أي يعمل من أجل بلاده ، يعمل من أجلها في الاقتصاد ويطورها في جميع المجالات والجزائر لي سميتها دشرة.. زينة البلدان وأغناها والغرب الذي تعيش فيه تفتخر به طامع في خيرات بلادنا.
أما هواري واري فكان له رأي آخر إذ علق “لست من مستمعي الاغاني لكن كل ما يخصنا عاداتنا تقاليدنا بساطتنا وتراثنا يعجبنا نتشبث به .نفتخر به ..الأغنية جسدت كل هذا…تحيا الجزائر.”