الطفلة شهد ضحية جريمة بشعة من أقرب الناس إليها

اجتمعت قرية بمدينة كونتي في جنوب السودان للاحتفال بزواج في الحي.. لكن ما كان يجهله سكان القرية أن اجواء الفرح لن تدوم طويلا.

الطفلة شهد ذات الـ4 سنوات، ذهبت مع خالتها إلى الحفل، ومع تدافع الناس غفل عنها الجميع واختفت فجأة، لتفتقدها والدتها بعد ساعات فهي لم تعد من حفل الزفاف.

بعد مجهود مضنٍ، عُثر على جثتها بأحد طرق الحي على مقربة من المنزل، وتبين بعد إجراء تحقيقات أن الطفلة البريئة اغتصبت بوحشية وأقدم الجاني على قتلها بعد كسر رقبتها.

هذه هي القصة التي شغلت السوشيال ميديا في جنوب السودان، فقد قال “جوش جونيار” في تغريدته حول هذا الموضوع: “هذه الملاك الصغير تدعى شهد. طفلة في الرابعة من العمر، من مدينة كوستي، قام شيطان آدمي بلا ذرة عقل أو شفقة، بعد أن انتشى بالخمر، بإغتصابها، ثم لم يُشبِع هذا نفسه المنحطة، فكسر رقبتها… حالةٌ كهذه هي الحالة الوحيدة التي تجعلك تندم لإلغاء عقوبة الإعدام بالحرق.

آراء المغرّدين كانت متشابهة فالجميع طالب بإعدام الشخص الذي قام بهذه الجريمة مثل “عزمي عبد الله” الذي قال: ” لا حول ولا قوة الا بالله . دا المفروض ناس كوستي يصلبوه في ميدان عام . لا محكمة ولا شي لانو مافي قضاء في السودان حاليا”

“يجب على السلطة القضائية بمدينة كوستي الإسراع في تنفيذ القصاص على مغتصب الطفلة شهد ذات الأربع سنوات؛ ليكون عبرة وعظة لغيره.”

هذا كان تعليق آخر لـ “صهيب أبو ردف” مشابه للتعليق السابق وللتعليق الذي قبله.

برأي رزان.. الأطفال في السودان يعانون من الإهمال، فقد قالت: ” الاطفال بعانو في بلدنا محتاجين وقفه… وقفه حقيقيه. قصه اغتصاب طفلة في كوستي قصه محزنه، منظمات حماية الطفل ايدك معانا بعد كدا..الوجع كتر علينا اطفال بموتو بي اهمال واغتصاب”.

اتضح لاحقا وعلى حسب المعلومات المنتشرة على مواقع التواصل الاجتماعي أن من قتل الطفلة شهد يقرُبُها وهو خالها وهذا ما يجعل هذه الجريمة أبشع، فقد قال “علاء الدين أبو حربة”: ” “شهد” وبكل اختصار طفلة زيها وزي أي طفل قدامك في اللحظة، كانت مبسوطة مع كل الناس في زواج ، تم اغتصابها وقتلها بطريقة وحشية، من ذئب بشري يقرب لها – كخال – .. خدوش وكسر في الرقبة وعض ووحشية في هذا الجسد.”

علاء لم يتوقف عند هذه التغريدة انما أضاف في تغريدة أخرى: ” #اعدام_مغتصبي_الاطفال_في_ميدان_عام يفترض يكون مطلبنا كلنا في اللحظة، وما نسكت على الجرائم دي، مهما كان الوحش قريب.. ما تقول خالو وشيطان كلهم مرضى يحتاجون الرعاية، ولدك لو غاب من عينك ما تلوم إلا نفسك.

بعد نحو ساعتين من الحادثة، أوقفت الشرطة المتهم الرئيسي في الجريمة وشخص قام بمعاونته في حمل الجثة بعد اغتصابها وقتلها، وبعد اعتراف المجرم اتضح أنه كان تحت تأثير الكحول.