شيرين عبد الوهاب تتصدر التريند من جديد ومسلسل أزماتها مستمر

شيرين عبد الوهاب” وأول ظهور لها بعد إعلان الإنفصال عن زوجها “حسام حبيب” بشكل رسمي… موضوع شغل الصحافة والإعلام والوسط الفني وكذلك الجماهير ورواد مواقع التواصل الاجتماعي في الساعات الماضية.

وظهرت الفنانة المصرية خلال إحياءها لحفل فني في أبوظبي، بإطلالة جديدة وصفها البعض بالصادمة، حيث أنها أطلت وهي حليقة الرأس.

“ان شاء الله تقبلوني بشكلي ده.. أنتوا عارفين إن أنا كدة فقت”… بهذه الكلمات بدأت الفنانة شيرين حفلها الذي تصدّر التريند.

وتباينت ردود أفعال مستخدمي السوشيال ميديا بين مؤيد ومعارض بين منتقد وداعم لهذا القرار الغريب والمفاجئ.

بدايةً قالت “ابتهاج العبدلي”: بنحبك وبنتقبلك زي مانتي بكل حالاتك عشان ده اللي حبيناه فيكي جرئتك و عفويتك ، مش شعر يعني اللي يخلي أي اهبل ما يتقبلكيش، احنا حبينا شيرين بصوتها بشخصيتها بروحها الحلوة… وأهم حاجة انتي قلتيها انك فوقتي، و ده اللي يهم وده اللي عايزينه ، عايزين شيرين بتاعت زمان.

المغردة “هدير كذلك تفاعلت مع هشتاغ شيرين فقد قالت: ” حلوه في كل حالاتك بس بلاش اكتئاب غني وارجعي بقوة انتي نزلتي ٣ اغاني بس طلعتي ترند بقوة لانك شيرين واحساسك وصوتك كان واحشنا الله يلعن ابو اللي يزعلك يا شيخه”.

أما المغردة “الحور” فهي تنتمي لفئة معينة من رواد السوشيال ميديا الذين لم يتقبلو أزمة شيرين بل لم يفهموها فقد قالت: ” ما الها معنى هالحركة .. وقص شعرها ما بيعني انها فاقت او زاد الوعي عندها.  ولا بيعني انها صارت أقوى. بالعكس هذا غباء وتصرف ماله علاقة بمصابها، المفروض بهيك ظرف ما تعمل شي افضل من هالاسلوب الساذج. غبية شيرين متل غباء اي انثى وقت الأزمات تعمل ضد نفسها دون أن تعي.”

من جهة أخرى جاءت بعض التعليقات زاعمة أن الفنان حسام حبيب هو من أجبرها على قص شعرها بهذا الشكل بعد أن نشر صحفي مصري الخبر، حتى خرجت الفنانة شيرين عن صمتها من خلال نشر تغريدة قالت فيها: “ليه ميكونش لوك جديد؟ ليه ميكونش تغيير؟ ليه ميكونش انا اللي عملت كده حتى لو عندي اكتئاب؟، ليه فرضتوا السيئ والأسوأ وظلمتوا شخص بريء وظلمتوني.. أنا قوية بيكوا، بس محبش حبكوا ليا يخليكوا متشوفوش الحقايق أو تكونوا ظالمين”.

https://twitter.com/sherine/status/1469457510839074817

الأحداث والتطورات توالت بشكل سريع فمنذ ساعات قليلة وبعد كل هذه الضجة نشرت “نضال الأحمدية” الجزء الثاني من مقابلتها مع “شيرين”، واعترفت إلى أنها لجأت إلى حلاقة شعرها بسبب الأذى النفسي الذي تعرضت له بعد أن وصل الأمر إلى محاولة الانتحار أكثر من مرة.

وتواصلت التعليقات والتغريدات على كل هذه التطورات فقد دعى البعض إلى تفهم حالتها النفسية منتقدين الفئة التي استهزءت بخطورة الوضع.

“لمياء لومي” قالت في تغريدتها: ” المفروض الناس تسيبها في حالها تعمل اللي هي عايزاه و تخرج من الازمة و تاخد وقتها في التعافي بالطرق اللي تناسبها هي… انما كل شوية حد يقول رأيه و اللي يجيب طبيب نفسي يكلمنا عن حالتها و بتمر بأيه و هو نفسه مايعرفش عنها حاجة… اللي بيحب فنها يقف جنبها و يدعي لها”.

و المغردة تومي دعمت شيرين كذلك بتغريدة لطيفة قالت فيها: ” اي حد يسخر منها فهو مريض نفسي و محتاج علاج، انسانه فعلا قويه و مكنتش تستاهل اللي حصل فيها.. حزينه عليها و نفسي فعلا اطبطب عليها و اقولها كل حاجه هتكون كويسه و هترجعي احسن من الاول مع حد يقدرك .

أما “علي” فقد دافع عن الفنانة المصرية بطيقته قائلا: ” كلنا منعمل متل شيرين بشكل او باخر، شي بينزل عالجيم ،شي بيصرف مصاري عالشوبينغ، او تاتو ، او مناكل كتير  ، او اي حاجة، الشغلة مو بقص الشعر يا مخذولين.”

بالاضافة إلى دعم الجماهير حصدت المطربة دعم زملاءها من الوسط الفني والإعلامي منهم سمية الخشاب ورضوى الشربيني واخرين.