سيناريو مختلف من خيال الأب المجرم ينتشر في مواقع التواصل الاجتماعي في تونس
جريمة قتل مروعة، وقعت في تونس حيث أقدمت أم بولاية سيدى بوزيد على قتل طفلها البالغ من العمر عاما ونصف كما ألقت بابنتها البالغة 4 سنوات من الطابق الثالث ثم ألقت بنفسها فى بئر حديقة المنزل.
هذه هي الرواية التي انتشرت حول الجريمة، وهذه هي الصور التي تم تداولها بشكل كبير جدا عبر مواقع التواصل الاجتماعي.
وبعد ساعات من انتشار الخبر، تم تدوال مستجدات جديدة حول ما وقع بالضبط والجريمة والحقيقة ستصدمكم فعلا، فبعد اتهام الأم من طرف الزوج وعائلته انها قتلت رضيعها ثم انتحرت تأتي الرواية الحقيقية على لسان ابنتها صاحبة الأربع سنوات.
وروت الطفلة الصغيرة أن الزوج قام بذبح الإبن الأصغر وعندما اعتدى على زوجته أصابها بجرح على مستوى الرقبة ومن حرارة الروح ألقت بنفسها من على السطح، والسبب أنها ذهبت إلى السوق دون إذنه.
وتعتبر البنت المجروحة هي ️الناجية الوحيدة من جرم الأب حيث عند إصابتها تمكنت ️من الفرار منه لتكون ابنة الأربعة سنوات هي الشاهدة ️الوحيدة /والتي روت كل التفاصيل الى الفرقة المتعهدة ️بالقضية ليتم القبض على الزوج والاعتراف بفعلته.
الصور اللتي انتشرت تبين أن العائلة كانت تعيش في سعادة وهنا نستنتج أن المظاهر في أغلب الأوقات ليست حقيقية وهذا ما لاحظها رواد مواقع التواصل الاجتماعي.
مثل “ريمال” التي قالت: “ما الذي أدى بهكذا عائلة سعيدة إلى هذه النهاية المأساوية يكاد المرء يصدق هذا الفعل الشنيع من أب مثله “.
قبل ظهور الحقيقة كانت هناك رواية تضع الزوجة المتوفاة في خانة المجرمة، ولهذا السبب انتقدوها بدون رحمة… فماذا بعد تغير السيناريو؟
“لما” قالت في تعليقها: “إللي تهجم على المرحومة واتهمها بلي انتحرت وعديمة الامومة عذبتوها في قبرها اكثر ما عذبها راجلها… ربحتو غير العيب المهم ربي يرحمها و وليدها و يشفي الطفلة مسكينة”
و”أم درصاف” علّقت قائلة: ” يارب لطفك لاحوله ولا قوة إلا بالله /الله يهدي المتسرعين في الحكم على البشر هاهي ضحيه وعلى طول الناس اتهمتها وهي مسكينه ميته اللهم اغفر لها ورحمها.”
بعيدا عن كل هذا كلنا استغربنا كيف لأب أن يقتل فلَذة كبدو ابنو رضيع لم يتعدا عمرو السنتين.
وهنا “زهيدة” كتبت: مش بني آدم.. هذا يقتل وليدو لأن مرتو خرجت بلا متقلو؟ كترو المهابل أو المجانين”
بمناسبة كثرة الأمراض النفسية والجرائم،قالت “ميمي” : “لطف ياربي كل يوم نسمعو جريمة افضع من ليوم لي قبلها”.
أما “حياة” فقد أضافت: ” دنيا هاذي ولات واعرة “بمعنى صعبة” ..يا لطيف كانو عايشين عادي صبحت عندهم مجزرة لا حول ولا قوة الا بالله يا ربي ألطف بينا”.
هناك فئة من الناس لم تصدق من البداية رواية أم تقتل طفلها مثل هذه الصفحة اللي كتبت: “حتى انا قلت مستحيل أم تذبح كبدتها حسبنا الله ونعم الوكيل”.