في تريندينغ الآن تونسي يصف أهالي القيروان بالمتخلفين لأن لديهم جوامع أكثر من المستشفيات

استفز تونسي مقيم في الخارج عددا كبيرا من التونسيين الذين عبروا عن غضبهم على مواقع التواصل الاجتماعي من فيديو نشره وهو يشتم أهالي منطقة القيروان, التي تشهد مؤخرا وضعا حرجا في مستشفياتها بسبب تزايد حالات الإصابة بفيروس كورونا فيها، القيروان منطقة تشتهر في تونس بأنها العاصمة الدينية وفيها العديد من الجوامع .. قال لهم لما تستغيثون فقد بنيتم جوامع أكثر من المستشفيات , مع وصفهم بعبارات عنصرية.

 

إستياء وغضب

انتشر الفيديو بشكل سريع على مختلف الصفحات على مواقع التواصل الاجتماعي,  وردّ عدد كبير من الوجوه المعروفة في تونس على ما قاله الرجل, منهم الممثل لطفي العبدلي الذي استغرب تجرّد الرجل من الإنسانية مع أولاد بلده والشماتة فيهم وسبهم بشيء من الطبيعي أن يكون مصدر فخر لهم, وهو كثرة الجوامع وتدينهم.

 

وضع كارثي في القيروان

كما استنكر عدد كبير من التونسيين الألفاظ العنصرية التي تفوّه بها الرجل في الفيديو ضد أهالي القيروان , خصوصا مع الوضع الكارثي الذي تعيشه المنطقة في مستشفياتها.

المطالبة بعقابه

استغرب عدد من مستخدمي مواقع التواصل الاجتماعي في تونس من عدم تعاطف الرجل مع أبناء بلده من أهل القيروان …منهم  إيمان التي علقت على فيسبوك “منيش مصدقة!؟ عباد مساكن يستغيثوا و يطلبوا في الرحمة و الناس الكل متعاطفين معاهم و رجال الأعمال من الخارج يعاونوا و الي مانجمش عالاقل يعاون بالدعاء لربي يشفيهم، و هو متشمت!!!؟؟؟ علاه مساكن؟! لها الدرجة الكره؟! اللطف يا ربي ملا مكحل قلوبهم. تاو ربي يبليه تاو يفهم”

أميرة قالت ” لا بد أن يحاكم… لا يمت للإنسان ولا حتى للحيوان بصله.. ”

أما ميران فدعت إلى سحب الجنسية التونسية منه قائلة “لازم يحذف منه الجنسية التونسية والعربية والانسانية ”

لكن هناك من اتفق مع بعض من كلام الرجل حتى وإن كانت الطريقة خاطئة , فبناء الجوامع مهم لكن أيضا بناء المستشفيات مهم … علقت هنا أميرة “بصراحة العرب بصفة عامة يصرفوا في فلوس كبيرة على الجوامع. تي ساعات تلقى جامع كل 100 متر أما تلقى سبيطار في ولاية كاملة وفي معتمدية كاملة, تلقى مدرسة وهوكا رينا في الكورونا الناس الكل استحقت للاطر الطبية والسبيطارات.

شاركونا بآرائكم في تريندينغ الآن

كيف تنظرون أنتم للفيديو وكلام الرجل؟

للمزيد 

تريندينغ الآن | مؤثر.. أب سوري يلتقي بإبنته بعد 12 عاما من الفراق