انتشر على مواقع التواصل الاجتماعي وحقق ملايين المشاهدات، مقطع فيديو طريف لأم مصرية وهي تختار زوجة لأبنها خلال حضورهما حفل زفاف معاً.

الشاب عمرو خليل، البالغ من العمر 28 عاماً، قرر أن يقوم بتصوير فيديو لوالدته دون علمها، ليظهر كيف تتصرف معه خلال حضوره معها حفلات الزفاف للمعارف والأصدقاء والأقارب، حيث تشترط حضوره معها لاختيار عروس له من بين الموجودات في الحفل.

وكتب على البوست الذي نشره على صفحته على فيسبوك: “لما امك تبقا عايزه تخلص منك”.

 

ويقول عمرو إنه صورها دون علمها بهدف أن يجعلها تشاهد الفيديو عقب انتهاء الحفل، كي تتوقف بعد ذلك عن إلحاحها عليه، لكنه فوجئ باتفاقها مع أسرة إحدى الفتيات وترتيب موعد لزيارتهم يوم الجمعة المقبل للتعارف والخطوبة.

طبعاً لاقى الفيديو رواجاً واسعاً على مواقع التواصل الاجتماعي وحظي بتفاعل الناس..

وسنشارككم بعضا من التعليقات

فتقول رؤيا عمر:

“قد ايش الدنيا بسيطة وسهالات عندهم ماشاءالله مع ضحكة طويلة..”

ليعلق بعدها عبدالله أحمد ويقول:

“اي والله ، واحنا ندور كل بيت مع إيموجيز تضحك”

وعلق بعض رواد مواقع التواصل الاجتماعي على إصرار بعض الأهالي خصوصا الأمهات على اختيار شريكة العمر لأولادهن

إذ قالت رهف في أحد التعليقات على الفيديو:

“حسيت انهم جالسين بمحل،، الأم ظريفه اوي والولد معطيها على جوها..”

https://twitter.com/__RAHAF1996__/status/1328221458175242240?s=20

ومنهم نوال التي قالت.. ومع ضحكة طويلة..:

“يا إما صابت ولا خابت”

https://twitter.com/No0ona305/status/1328058113304514561?s=20

 

 

فيما علقت “هيا” على الفيديو قائلةً:

“ياعيني على الام يسعدها”

https://twitter.com/Hya3332/status/1328083359252295681?s=20

 

ربما فضلت والدة عمرو أن تختار عروسا لابنها بهذه الطريقة التقليدية الطريفة خلال ارتيادهما حفلات الزفاف، والتي تهدف في نهاية المطاف لتحقيق الاستقرار لابنها ومساعدته في إيجاد شريكة حياته..

ولكن مارأيكم باتباع هذه الطريقة في 2020 وهل يفضل الشباب العربي مساعدة الأهل في إيجاد شريكة العمر “بطرق تقليدية” أم الاعتماد على أنفسهم؟

شاركونا آراءكم عبر هاشتاغ تريندينغ الآن