أخبار الآن | دبي – الإمارات العربية المتحدة (أميرة ذوادي)

غضب وصدمة في الجزائر بعد وفاة طبيبة حامل وجنينها بفيروس كورونا.

الدكتورة بوديسة عمرها 28 عاما كانت حامل في الشهر الثامن,  وكانت تعمل في قسم الطوارىء في مستشفى سطيف ، الكثير من الجدل حصل بعد خبر وفاتها ما دفع وزارة الصحة الجزائرية الى فتح تحقيق ولا سيما بعد صدور  قرار بتسريح الحوامل من العمل في المستشفيات بسبب كورونا.

http://twitter.com/IlyesBe52041270/status/1261392869828558849

فوزي شودر علق “والسؤال الذي يطرح نفسه، لماذا لم يرخصوا لها أخذ قسط من الراحة في ظل وضعها الصحي؟، كيف استأنفت عملها بعد تجاوزها 6 أشهر حمل، دون أن يرحمها مسؤولوها؟رحمها الله و أسكنها فسيح جنانه…”

https://twitter.com/Fouzichouder10/status/1261313808037011456

تناقل مغردون محادثة  نسبت الى الطبيبة الراحلة تعبر فيها عن خوفها من الاصابة بالفيروس ورفض مديرها منحها اجازة أو تعويضها من قبل الزملاء.

فاضل زبير نشرالمحادثة و علق “زملاء الطبيبة الراحلة بوديسة بمستشفى#سطيف ينشرون آخر محادثة لها معهم. وهي تعرب عن مخاوفها من خطر العدوى وخطورة حالتها وهي حامل في الشهر الثامن؛ وكيف رفض طبيب العمل تعويضها أو استبدالها إلى أن وقعت الكارثة انتقلت إليها عدوى#فيروس_كورونا وتوفيت هي وجنينها حسبنا الله رحمهما الله”

https://twitter.com/FADELZOUBIR/status/1261304958793760768

يوسف زغبة كتب “نموذج مدير المستشفى الذي توفيت فيه الدكتورة بوديسة رحمها الله منتشر بكثرة في مختلف الإدارات..”كل واحد داير دولة في راسو”من هنا تبدأ معاناة الجزائريين”.

مع العلم أن الجزائر تتصدر الدول العربية من حيث الوفيات بفيروس كورونا وقصة الدكتورة بوديسة واحدة من بين أكثر من 500 حالة وفاة، أميرة خاطو كتبت “رحلت#وفاء_بوديسة من أجل أن يحيا آخرون ، رحلت وفاء تاركة ورائها بنتا و في أحشائها روحا …رحلت وفاء وهي تؤدي واجبها ، ولأجل وفاء و زملائها علينا الالتزام ب#الحجر_المنزلي على روحك السلام”

https://twitter.com/jojojiji94/status/1261830751282237442

رحم الله كل الذين فتك بهم الفيروس و خسروا معركتهم معه و الذي وصل عددهم حتى الآن الى 312 ألف ضحية.

للمزيد

تريندينغ الآن | ناصر القصبي مساعدة برنامج “قلبي اطمأن” للفنان أبو سليم “مهينة” والمغردون يردون بقوة