أخبار الآن | دبي – الإمارات العربية المتحدة ( رويترز)
غضب عارم سيطر على رواد تويتر ، بعد مشاهدتهم لمقطع فيديو حول تعذيب ودهس قطة مرارًا حتى الموت. هذا الأمر كان بمثابة قنبلة غضب انفجرت بين المغردين , وتسببت باستياء عارم
دشن رواد “تويتر” هاشتاج بعنوان “حوار القطة” تصدر قائمة الترندات الأكثر تداولاً في مصر، وحصد آلاف من التغريدات، وتسبب الفيديو المتداول بحالة واسعة من الغضب والاستنكار بين رواد مواقع التواصل الاجتماعي ، وطالبوا بمحاكمة الفاعلين.
تعود قصة الواقعة إلى فتاتين من دولة ماليزيا، حيث قامت واحدة بتعذيب القطة بطريقة بشعة، ثم قامت آخرى بدهسها بالقدمين وربطها من الرقبة بحبل متين حتى نفقت القطة.
وعلى الفور، قامت السلطات الماليزية بالقبض على الفتاتين , وتبين أنّ الفتاتين تعانيان من حالة نفسية تدفعهما الى تعذيب الحيوانات.
الملفت في هذا الآمر أن مقطع الفيديو يعود لعام 2015 وليس عام 2020 بحسب هذه التغريدة التي رصدت ذلك , لكن السؤال الأهم الآن هو لماذا أعيد نشر هذا الفيديو مجددا؟
https://twitter.com/elhokr/status/1258762688395710468
تريندينغ الآن رصد عن قرب استياء رواد مواقع التواصل الإجتماعي ، أولهم الفنان محمد هنيدي الذي قال في تغريدة : اتربينا من واحنا صغيرين على حديث وقصة دخول امرأة النار في قطة بسبب انها حبستها ، بس في ناس ولا اتربت ولاتعرف ربنا انها تعمل في كائن برئ كدة
اتربينا من واحنا صغيرين على حديث وقصة دخول امرأة النار في قطة بسبب انها حبستها ، بس في ناس ولا اتربت ولاتعرف ربنا انها تعمل في كائن برئ كدة pic.twitter.com/WQpHJiTWWW
— Mohamed Henedy 👶 (@OfficialHenedy) May 8, 2020
حساب باسم شاب مصري : البنات دى المفروض تتحاكم عشان اللى عملوه اقسم بالله..الواحد مش عارف جابوا القسوة دى منين وازاى قلبهم طاوعهم يعملوا كده ..!فعلا الرحمه اللى ربنا جعلها ف قلوبنا دى نعمه مش كل الناس بتحس بيها.. حسبى الله ونعم الوكيل
البنات دى المفروض تتحاكم عشان اللى عملوه اقسم بالله..الواحد مش عارف جابوا القسوة دى منين وازاى قلبهم طاوعهم يعملوا كده ..!
فعلا الرحمه اللى ربنا جعلها ف قلوبنا دى نعمه مش كل الناس بتحس بيها..
حسبى الله ونعم الوكيل 💔💔💔#حوار_القطة#المقيمين_بلا_عمل#افتحوا_الطيران_للمقيمين— Hossam** (@hsam41511) May 8, 2020
محمد غرد : دخلت امرأه النار في هره .. رفقا بالحيوانات
دخلت امرأه النار في هره .. رفقا بالحيوانات ✋#حوار_القطه
— Elmasray (@Eng_Rageh2015) May 8, 2020
بغض النظر عن تاريخ الواقعة , لا يعتبر العالم سيئا فهناك دائما الشر والخير ، وأكثر برهان على ذلك قصة فلبينية تعيش في الأردن منذ أكثر من 16 عاما تكرس وقتها ومالها للإهتمام بالقطط الضالة في فترة الحظر جراء جائحة كورونا
بريندا كاسين فقدت وظيفتها مؤخرا كجليسة أطفال, وعلى الرغم من الضغوط الاقتصادية الناجمة عن ذلك، تصر على إنفاق أي أموال لديها في إطعام الحيوانات الأليفة.
ما رايكم بهاتين القصتين ؟ شاركونا أرائكم