أخبار الآن | دبي – الإمارات العربية المتحدة (رشا سليمان)

بعد جائحة فيروس كورونا التي ألقت بظلالها على العالم فعزلته وأثرت على كافة جوانب الحياة ومنها الشق التعليمي والذي أصبح متاح فقط عبر شبكة الانترنت.

مصر كباقي الدول التي بادرت في التعامل مع تطورات الوضع العالمي لانتشار الفيروس، الدكتور خالد عبد الغفار وزير التعليم العالي المصري أقر مجموعة من القرارات التي تتعلق بالخطط المستقبلية لنظام الدراسة والامتحانات.

ولكن الطلبة عبر مواقع التواصل الاجتماعي احتشدوا وبشده مطالبين معاليه بعمل مشروع بحثي بدلاً من الامتحانات أسوة بزملائهم في باقي فرق النقل بالجامعات المصرية.

هاشتاج “إلغاء امتحانات سنوات التخرج”، حجز مكانه ضمن قائمة التريندات الأكثر تداولاً في مصر، لحصد أكثر من 308 ألف تغريدة ، واعتقد بعض طلبة عدة أن قرار إلغاء امتحانات سنوات التخرج قرار صحيح كان قد اتخذه وزير التعليم العالي المصري ولكن كما يقال في الأمثال يا فرحة لم تتم.

فخرجت وزارة التعليم العالي المصرية للرد على هذا المطلب بتغريدة تحد من أزمة الشائعات وتنفي ما تم تدواله حول قرار الغاء الامتحانات النهائية.

ونفى المتحدث الرسمي بإسم وزارة التعليم العالي والبحث العلمي، صحة كل ما يتم تداوله على مواقع التواصل الاجتماعي أو على منصات الإعلام المختلفة، بشأن الاكتفاء بالقيام ببحث لطلاب الفرق النهائية، وإذ يؤكد على تأجيل الامتحانات بجميع الكليات.

 

تغريدة الوزارة لم توقف طلبة الجامعات من مواصلة حشدهم عبر تويتر مطالبين بالغاء الامتحانات النهائية

منى قالت : مش ترم اللي هيطلعنا القمر حياتنا في خطر

 

عمر خالد قال : عاوزين نتخرج بقي

ندى ابراهيم علقت : بجد احنا اكتر دفعه اتظلمت ف كل حاجه ف السنين اللي فاتت وكمان لما نيجي نتخرج مش عارفين نتخرج !

 

يبدو أن الطلبة يصرون بشدة على تحقق أمنيتهم بتأجيل الامتحانات النهائية ؟ هل تعتقدون أن تأجل الامتحانات ضروري في الفترة الحالية الحرجة بعد توقع وكالة “بلومبرغ” الأميركية من احتمالية حدوث موجة ثانية من الفيروس؟ ولكن السؤال الأدق هل ستنجح دول العالم في إنقاذ التعليم من كورونا عبر الإنترنت ؟ شاركونا أرائكم من خلال هاشتاغ تريندنيغ الآن

 

اقرأ المزيد: تريندينغ الآن | الحنين إلى رمضان زمان يغلب على أول أيام الشهر الكريم