زوكربيرغ يرد على إتهام فيسبوك ببث الكراهية التي يتعلق بعضها بالمحتوى العربي

تراكمت التسريبات والتقارير التي تُظهر فشل الموقع الأرزق في مواجهة مشكلات المحتوى

تكنولوجيا

شعار شركة فيسبوك- AFP

فيسبوك يرد على إتهامه ببث الكراهية التي يتعلق بعضها بالمحتوى العربي

  • الموقع الازرق يدافع عن نفسه بعد التسريبات الأخيرة.
  • تراكمت التسريبات والتقارير التي تُظهر فشل الموقع الأزرق في مواجهة مشكلات المحتوى.

خرج المدير التنفيذي لشركة فيسبوك، مارك زوكربيرغ، عن صمته وظهر بتصريحات قال فيها إن الادعاءات الأخيرة التي  طالت شركته ، هي مجرد محاولة لبناء “صورة زائفة” عن عملاق منصات التواصل الاجتماعي.

وكتب زوكربيرغ على صفحته بالموقع : “أعتقد أنه يجب التدقيق في أعمال المؤسسات الكبيرة، وأنا أفضل أن أعيش في مجتمع تكون هذه العمليات موجودة فيه على العيش في مجتمع يخلو من التدقيق في أعمال هذه المؤسسا ، والنقد بحسن نية يساعدنا على التطور”. بحسب تصريحاته.

لكنه أضاف ، أن وجهة نظره هي أن ما يُرى هو جهد منسق لاستخدام المستندات المسربة بشكل انتقائي لرسم صورة خاطئة للشركة .

خلال الفترة الماضية تراكمت التسريبات والتقارير التي تُظهر فشل الموقع الأزرق في مواجهة مشكلات المحتوى

مثل خطاب الكراهية والأخبار الزائفة وفرض قيود مشددة على بعض المحتويات أو حتى حذفها .

 

شعار فيسبوك .. غيتي

فيسبوك يدافع عن نفسه بعد التسريبات الأخيرة

وسبق ونُشرت وثائق سربتها الموظفة السابقة في الشركة، فرانسيس هوغن، عن إخفاقات الموقع الأزرق بشأن المحتوى التي كانت أكثر من مجرد أخطاء بسيطة ، وقد كانت إدارة الشركة على علم بهذه الإخفاقات لسنوات لكنها لم تفعل شيئا يذكر ، بحسب ماكشفت وكالة “أسوشيتد برس”.

هوغن أبلغت أعضاء في البرلمان البريطاني بأن الشركة يمكن أن تشكل خطرا، لأن الخوارزميات التي تستخدمها يمكن أنها تأخذ المستخدمين إلى محتوى متطرف بعيدا عن اهتماماتهم.

وكانت الأخطاء المتعلقة بالمحتوى تتصل بلغات عدة من بينهما اللغة العربية، فمثلا مع اندلاع التوتر بين إسرائيل وقطاع غزة الفلسطيني في شهر مايو الماضي، حظر تطبيق “إنستغرام” التابع لفيسبوك، وسم #Aqsa .

وسارعت حينها الشركة الى الاعتذار ، وبررت أن الخوارزميات أخطأت في تقييم معنى الوسم.

فحص الوثائق المسربة من عملاق مواقع التواصل تظهر أن المشكلة ليست بمحتوى اللغة العربية فقط ، بل أيضا في مناطق أخرى في العالم، حيث ينتشر المحتوى الإرهابي وخطاب الكراهية، لأن الشركة لا تملك فريقا مختصا على علم بلغات هذه المناطق وسياقاتها الثقافية ، بحسب “أسوشيد برس” .

وفشلت الشركة مرات عدة في تطوير حلول ذكاء اصطناعي تُمكنها من اكتشاف المحتوى الضار بلغات مختلفة ،فسمحت هذه الثغرات لخطاب التحريض والكراهية بالانتشار في دول مثل أفغانستان وميانمار.

وسبق وكشفت صحيفة “وول ستريت جورنال” الأمريكية في وقت سابق أنها حصلت على وثائق داخلية في  فيسبوك تُظهر أن برامج الذكاء الاصطناعي التي يعتمد عليها الموقع لم تتمكن إلا من حذف 2 بالمئة من إجمالي منشورات خطاب الكراهية مما يناقض تصريحات المسؤولين في الموقع الأزرق بأن الذكاء الاصطناعي، الذي يستخدمونه يتسم بالكفاءة والفعالية والتمييز.