سلاح غير قاتل يستهدف الكلام والتواصل
- القوات البحرية الأمريكية تخترع سلاحا ثوريا حديثا.
- هذا النوع المطور سيوقف إراقة الدماء والقتل لكنه يحقق الهدف المرجو.
تعكف القوات البحرية الأمريكية على تطوير سلاح وصفته بالثوري غير قاتل , يستطيع أن يجعل الشخص المستهدف “أي العدو” غير قادر على التواصل والحديث إطلاقا.
وذكرت تقارير عسكرية، أن هذا السلاح يعتمد على نظام “النداء والتشويش الصوتي”، يبدأ عمله المتطور من خلال تسجيل صوت الهدف، عن طريق ميكروفون بعيد المدى يستطيع التقاط أصوات بعيدة , ومهما كان الهدف متخفي يلتقطها بمجرد حديثه ولو كان همسا .
وبعد تسجيل صوت الهدف، يجري الاعتماد على مكبر صوت، من أجل تشغيل المقطع، عبر نسختين، إحداهما بشكل تلقائي وطبيعي كما تحدث الهدف، والأخرى مع تأخير طفيف من مئات الميلي ثانية ، ويتم ادماجها مع بعض.
وعندما يتم توجيه الصوت، عبر هذين المسارين، إلى الهدف أي العدو الذي يتحدث، يحصل نوع من الصدى المزعج والمشوش لذهنه ، فيصبح غير قادر تماما على أن يواصل الحديث او النطق.
وبحسب القائمين على الاختراع فإن الاستجابة السمعية المتأخرة تجعل الهدف يفقد تركيزه بشكل كامل ، فيصبح غير قادر على الحديث.
كما أن هذا التسجيل (المزعج) لن يكون مسموعا لدى أي شخص آخر، باستثناء الهدف الذي سيجد نفسه عاجزا عن الكلام، دون أن يفهم ما يحصل له.
ولم تقدم القوات البحرية الأمريكية تفاصيل أكثر عن تطويرها الثوري ، ولم توضح ايضا ما إذا كانت بدأت بتصنيعه حتى الآن ، بينما جرى تقديم طلب براءة الاختراع أول مرة في عام 2019 ، بحسب ما ذكرت صحيفة “ديلي ميل” البريطانية .