بهدف التجسس.. قراصنة إيرانيون ينتحلون صفة أكاديمي مقره في بريطانيا
- تم اكتشاف مجموعة إيرانية تظاهرت بأنها أكاديمي مقره في بريطانيا لاستهداف أفراد في حملة تجسس إلكتروني.
- تم الكشف عن العملية من قبل شركة الأمن السيبراني Proofpoint.
- قد تكون الاتصالات بين الأكاديمي المزيف والهدف طويلة من أجل بناء الثقة
- كانت العملية مستهدفة على الأقل من 10 منظمات تم الاتصال بها معظمها في الولايات المتحدة والمملكة المتحدة.
تم اكتشاف مجموعة إيرانية تظاهرت بأنها أكاديمي مقره في بريطانيا لاستهداف أفراد في حملة تجسس إلكتروني.
قامت المجموعة باختراق موقع ويب تابع لكلية الدراسات الشرقية والأفريقية (SOAS)، بجامعة لندن، في محاولة لسرقة المعلومات، وفقاً لشبكة “بي بي سي“.
تم الكشف عن العملية من قبل شركة الأمن السيبراني Proofpoint.
مجموعة التجسس يُعتقد أنها مرتبطة بالحرس الثوري الإيراني
المهاجمون ، الذين ينتحلون اسم “تشارمينغ كيتن” ويعتقد أنهم مرتبطون بالدولة الإيرانية، كانوا أيضًا على استعداد للدخول في محادثات في الوقت الفعلي مع أهدافهم، الذين كانوا بشكل أساسي في الولايات المتحدة والمملكة المتحدة.
في أوائل عام 2021، دعت رسائل البريد الإلكتروني التي تدعي أنها واردة من “زميل كبير في التدريس والبحث” في جامعة SOAS في لندن الناس إلى مؤتمر عبر الإنترنت يسمى تحديات الأمن الأمريكية في الشرق الأوسط.
رسائل البريد الإلكتروني، المرسلة من عنوان “جيميل”، لم يتم إرسالها من قبل الأكاديمي الحقيقي ولكن من قبل مجموعة تجسس إلكتروني يعتقد أنها مرتبطة بالحرس الثوري الإيراني.
بمجرد إنشاء محادثة، تم إرسال “رابط التسجيل” إلى الهدف الذي يستضيفه موقع ويب حقيقي تم اختراقه من قبل المهاجمين.
قد تكون الاتصالات بين الأكاديمي المزيف والهدف طويلة من أجل بناء الثقة قبل إرسال رابط التسجيل ويطلب المرسل في بعض الحالات التواصل عبر الهاتف مع المستلمين لمناقشة الدعوة.
في إحدى الحالات، طلب المستلم مزيدًا من التفاصيل واقترح عليهم الاتصال عبر مؤتمر الفيديو.
حقيقة أن جواسيس الإنترنت كانوا يحاولون التواصل في الوقت الفعلي مع الأفراد عبر الهواتف ومؤتمرات الفيديو للمحادثات بدلاً من مجرد تبادل الرسائل عبر البريد الإلكتروني هو أمر غير معتاد، مما يشير إلى الثقة في مهاراتهم في اللغة الإنكليزية وفي انتحال الهوية.
ووفقًا لـ Proofpoint، كانت العملية مستهدفة على الأقل من 10 منظمات تم الاتصال بها معظمها في الولايات المتحدة والمملكة المتحدة.
ما هي أبرز فضائح التجسس الروسي على أوروبا؟