رائعة جداً.. حقائق قد لا تعرفها عن ألعاب الفيديو
- ألعاب الفيديو تتميز بالكثير من الفوائد كما أنها تعزز النشاط الجماعي بين الناس
- الألعاب هذه تتميز في تأثيرها الإيجابي على القدرات الادراكية
- تلك الألعاب تعمل على تحسين القدرة على التعرف بدقة وسرعة على المعلومات المرئية
- هناك الكثير من الألعاب التي حظيت بنجاح واسع حول العالم وتحديداً في الامارات
تتصدر الألعاب الالكترونية اهتمام الكثيرين حول العالم لا سيما في دولة الإمارات العربية المتحدة، ويمكن ممارستها والاستمتاع بها عبر وحدات التحكم الخاصة أو أجهزة الكمبيوتر المحمولة أو أي وسيلة أخرى.
ومع هذا، فإن ألعاب الفيديو متعددة اللاعبين عبر الإنترنت، جعلت الألعاب نشاطاً جماعياً شائعاً. ووسط كل ذلك، فقد شهدت الألعاب عدة “عصور ذهبية”، ويعتقد أن كل منها يمثل ذروة صعود شعبيتها.
ومع ظهور تقنيات وألعاب جديدة، ارتفع عدد الأشخاص المنخرطين في الألعاب بشكل مطرد، والهواتف الذكية وأجهزة استشعار الحركة ليست سوى مثالين على التقنيات الجديدة التي حفزت أنواعاً جديدة من الألعاب.
ما هي فوائد ممارسة ألعاب الفيديو؟
يُعتقد أن الألعاب تسبب الإدمان وتؤذي أعين اللاعبين الذين يلعبون لفترة طويلة. وعلى عكس الاعتقاد الشائع، فإن الألعاب لها فوائد أكثر من عيوبها، وفق ما ذكر موقع “khaleejtimes“.
ولاحظت دراسة بحثية شملت المشاركين الذين تلقوا تعليمات بممارسة الألعاب لمدة شهرين كل يوم، زيادة في المهارات الحركية الدقيقة والتخطيط الاستراتيجي.
كذلك، تساعد ألعاب الفيديو المستخدمة في المدارس الأطفال الذين يعانون من عسر القراءة، في القيام بهذه الوظيفة بشكل أكثر فعالية. ومع هذا، فقد أثبتت دراسة حول هذا الأمر أن الطلاب الذين يعانون من عسر القراءة انتهى بهم الأمر إلى القراءة بشكل أسرع وأكثر دقة بعد ممارسة الألعاب.
وفضلاً عن ذلك، فإن الألعاب تؤدي إلى تحسّن في البصر، في حين أنها مفيدة أيضاً لكبار السن حيث ثبت أنها تساعد في الذاكرة والتركيز.
وأظهرت ألعاب الفيديو المصممة خصيصاً لإثارة الدماغ أنها تبطئ عملية شيخوخة الدماغ لمدة 7 سنوات بسبب القدرات المعرفية والعقلية المطلوبة.
وعندما يلعب اللاعب ألعاب الرماية بشكل مفرط، فإن ذلك يساعد على تحسين التنسيق بين اليد والعين والمهارات الحركية الدقيقة والمهارات المكانية. وفعلياً، يجب على اللاعب أن يتتبع موقع لاعبه وسرعته وتصويبه ويقظته بشأن مكان إطلاق النار وتعدد المهام.
وإلى جانب كل ذلك، فإنّ الألعاب تعمل على تحسين القدرة على التعرف بدقة وسرعة على المعلومات المرئية.
وأظهرت دراسة أجراها مركز نيويورك بيث إسرائيل الطبي وجود علاقة مباشرة بين ألعاب الفيديو وإجراء الجراحة. وثبت أن الأطباء الذين يقضون ما لا يقل عن ثلاث ساعات في الأسبوع في اللعب أظهروا مهارات ودقة أفضل في إجراء الجراحة بنسبة 37%.
أشهر الألعاب في الإمارات:
“فورتنايت باتيل رويال”
“فورتنايت” هي لعبة قتال تحظى بشعبية كبيرة في الإمارات، وهي متوفرة على أجهزة الكمبيوتر الشخصية و MAC و PS4 و Xbox و iOS.
ويجتمع اللاعبون في ساحة المعركة ويبحثون عن الأسلحة ويدافعون عن أنفسهم. كذلك، تستضيف “فورتنايت” أيضاً مجموعة متنوعة من أشكال الشخصيات المشهورة بين اللاعبين.
“كاونتر سترايك”
تحظى لعبة “كاونتر سترايك” بشعبية كبيرة منذ إطلاقها في عام 2001 واكتسبت في النهاية شهرة في الإمارات العربية المتحدة. وهي متوفرة على أجهزة الكمبيوتر الشخصية وأجهزة Mac و Linux و Xbox و PS3.
ومن خلال هذه اللعبة، يمكن للاعب أن يكون شرطياً أو أن يلعب دور المطلوب، ويمكنه انقاذ رهائن وامتلاك أسلحة وخوض معارك حربية.
ألعاب “الفيفا”
تعيد لعبة “فيفا 18” إنتاج كرة القدم الحقيقية، ويمكن الوصول إليها من خلال الكمبيوتر الشخصي و PS3 و PS4 و Xbox 360 و Xbox One و Nintendo Switch.
وتعتبر هذه اللعبة رائعة جداً لمحبي كرة القدم، كما أنه من خلالها يمكن خوض المباريات وكأنك على ملعب حقيقي.
المواصفات المطلوبة لبعض الألعاب الشائعة في الأيام الحالية:
قبل بدء تشغيل لعبة في نظام الجهاز الخاص بك، فكر فيما إذا كان كمبيوتر الألعاب لديك مستعداً لممارسة اللعبة بالشكل الذي تريده. أما الأمر الأهم الذي يجب معرفته فهو أنّ الألعاب تتطور باستمرار. وعملياً، تصبح فيزياء التدمير والتأثيرات الصوتية والتقلبات المرئية المتطورة أكثر حداثة باستمرار، وبدون المعدات الصحيحة، قد لا تتمتع بهذه التحسينات.
بالنسبة لألعاب ثقيلة مثل “Cyberpunk”، فإن يجب أن يستحوذ اللاعب على جهاز يتضمن المواصفات التالية: نظام Windows 10، وأن يحمل معالج “كور i7″، وذاكرة وصول عشوائي 12 غيغابايت، وبطاقة رسومات GTX 1060 ، وذاكرة تخزين لا تقل عن 70 غيغابايت.
ما هي أحداث الألعاب الشعبية في الإمارات؟
تجذب هذه الرياضات الإلكترونية الرائجة مجموعة متنوعة من الجماهير، وأقامت دولة الإمارات العربية المتحدة بعض الأحداث الهامة للألعاب والرياضات الإلكترونية، مثل:
- معرض “جيمز كون” الشرق الأوسط
- مهرجان “غيرل غيمر” للألعاب الافتراضية الرقمية
- مهرجان ألعاب الأرق
وإلى جانب ذلك، فإن هناك بعض الأحداث العالمية الشهيرة الخاصة بالألعاب وهي:
- المنتدى الأوروبي للألعاب عبر الإنترنت 2020
- معرض فيينا الدولي للألعاب
- BiG Africa UperShow
- مؤتمر آسيا iGaming
كيف أثرت جائحة “كورونا” على “ألعاب الفيديو”
كان قطاع الألعاب من القطاعات القليلة التي ازدهرت خلال الأزمة الصحية العالمية بعدما اضطر أكثرية سكان العالم إلى ملازمة المنزل لأوقات طويلة، وغالباً ما يلجأون إلى الألعاب للهروب قليلاً من الواقع وتمضية الوقت.
وبات حجم قطاع ألعاب الفيديو يفوق عائد قطاعي السينما والموسيقى مجتمعين، وفق هذه الدراسة التي أجريت على 4 آلاف لاعب من الأسواق الأربع الكبرى، الصين، واليابان، وبريطانيا، والولايات المتحدة.
وقال المسؤول عن قطاع صناعة البرمجيات والمنصات لدى “أكسنتشر” سيت شولر، إن “ظهور منصات جديدة لألعاب الفيديو، والنمو السكاني يجعلان شركات ألعاب الفيديو، أقل تركيزاً على المنتجات وأكثر تمحوراً على التجربة”.
وأضاف “على القطاع أن يجد توازناً بين حاجات اللاعبين الجدد الحريصين على التفاعلات الإلكترونية، وتوقعات اللاعبين الأوفياء الذين لا يزالون أكثر الزبائن دراً للإيرادات”.
وتضم سوق ألعاب الفيديو 2.7 مليار لاعب في العالم، بزيادة 500 مليون مستخدم في السنوات الثلاث الماضية.
ومن المتوقع أن تستمر هذه السوق في النمو مع استقطاب 400 مليون لاعب بحلول نهاية 2023.
شاهد أيضاً: سوري يحقق حلم الطفولة بتحويل شوارع دمشق وسياراتها لألعاب