قصة إيلون ماسك.. الرجل الذي رسم قواعد جديدة في عالم التكنولوجيا
- ماسك يحتفل اليوم بعيد ميلاده الـ50
- يعتبر ماسك واحداً من أغنى الأشخاص في العالم
- تقدر ثروته بأكثر من 185 مليار دولار
- استطاع ماسك تحقيق النجاح عبر شركتي “تيسلا” و “سبيس إكس”
يحتفل أسطورة التكنولوجيا إيلون ماسك، اليوم الإثنين (28 يونيو/حزيران) بعيد ميلاده الـ50، وذلك وسط نجاحات كبيرة حققها من خلال شركاته.
ويعتبرُ ماسك واحداً من أغنى الأشخاص في العالم، وتقدر ثروته بأكثر من 185 مليار دولار، وفق شبكة “cnbc“. ووسط كل ذلك، فإن إيلون ماسك هو مؤسس شركة “تيسلا” الرائدة في مجال انتاج السيارات الكهربائية، كما أنه مؤسس شركة “سبيس إكس” المتخصصة بمجال الفضاء.
ومن خلال هاتين الشركتين، استطاع إيلون ماسك أن يرسم قواعد جديدة في عالم التكنولوجيا، واستطاع أن يكون لاعباً مؤثراً على العملات الرقمية التي باتت ذائعة الصيت وتحظى بإقبال كثيف حول العالم.
مسيرة إيلو ماسك
وولد ماسك في جنوب إفريقيا عام 1971، وحصل على أول مليون دولار خلال مسيرته في عمر العشرينات، ثم زاد ثراءه بعدما باع شركته الصغيرة التي أنشأها تحت اسم “Zip2” إلى شركة “Compaq” للحواسيب، بمبلغ 307 مليون دولار نقداً و34 مليون دولار كأسهم.
وبعد ذلك، واصل إيلون ماسك تأسيس الشركات إذ أطلق شركة “X.com” عام1999، ثم “سبيس إكس” عام 2002، وشركة “تيسلا” في 2003، والأخيرة كانت نقطة تحول بالنسبة له.
ومع هذا، فإنّ ماسك كان شركياً في تأسيس شركة “باي بال”، التي أحدثت ثورة في نقل الأموال. وفي أكتوبر /تشرين الأول 2002، استحوذت شركة “إي باي” العملاقة على شركة “باي بال” بمبلغ يقدر بنحو 1.5 مليار دولار، ليحصل إيلون ماسك على أول مليار دولار في ثروته.
وبعدها، قام ماسك بتأسيس شركة “سبيس إكس” المتخصصة في تكنولوجيا الفضاء، لتحقيق هدفه في بناء مركبات فضائية ومستعمرات بشرية في الفضاء في المستقبل القريب.
ومع هذا، فقد أسس ماسك شركة “تيسلا موتورز”، وهي شركة متخصصة في إنتاج سيارات كهربائية على نطاق عالمي واسع، والتي أحدثت أيضاً ثورة في عالم السيارات الكهربائية الصديقة للبيئة، ودفعت كبرى شركات صناعة السيارات حول العالم إلى إنتاج سيارات كهربائية.
وفي منتصف عام 2019، تصدّر ماسك العناوين الرئيسية وواجه انتقادات حادة باستنزاف أموال “تيسلا” النقدية، لكن سرعان ما تحولت الانتقادات إلى إشادات مع الصعود الصاروخي لأسهم الشركة.
ووسط كل ذلك، أدرك ماسك أن أهم عوائق السفر إلى الفضاء هو غياب الوسائل التي تنقلنا إلى هناك، لأن تكنولوجيا الفضاء كانت باهظة التكلفة، ومن هنا جاءت فكرة إنشاء شركة لإطلاق الصواريخ واستكشاف الفضاء بأسعار أقل نسبيا.
ويقول مؤسس “سبيس إكس” إن الهدف من تأسيس الشركة لم يكن جني المال بقدر ما كان إرسال بشر إلى المريخ، وإنه يعد نفسه مهندساً أكثر من كونه مستثمراً، وأن الدافع الذي يحفزه للعمل هو رغبته في حل المشاكل التقنية.
كذلك، أدرك ماسك أيضاً أن كل عقبة يتجاوزها ستساعد جميع الشركات التي تبحث عن حلول لنفس المشاكل، لذلك سمح للجميع باستغلال براءات الاختراع التي سجلها في مجال تكنولوجيا تصنيع السيارات الكهربائية، وعدم مقاضاة أي شخص يريد استخدامها.