نظام قائم على الذكاء الاصطناعي قد يروّج لمعلومات مضللة
يمكن لنظام “GPT-3” القائم على الذكاء الاصطناعي والذي لديه القدرة على إنشاء نص مشابه لذلك الذي يكتبه الإنسان، القيام بالكثير من الأشياء.
وفعلياً، فإن هذا النظام يمكن أن يقود البشرية نحو أمرٍ خطير، إذ إنه يمكنه الوصول إلى مرحلة يتم خلالها الاعتماد عليه لكتابة معلومات مضللة.
ومن الممكن أن تستغل ذلك النظام جهات معروفة بترويجها للمعلومات الكاذبة، وذلك لضرب حقائق معينة تتعلق بقضايا مختلفة.
وهنا، فإنّ أزمة فيروس “كورونا” كانت خير دليل بارز على خطوة المعلومات المضللة المنتشرة عبر مواقع التواصل الاجتماعي، خصوصاً عندما يتعلق الأمر باللقاحات وفعاليتها.
وإزاء هذا الأمر، يمكن لهذا النظام، في حال عدم ضبط استخدامه، أن يكون سبباً لإشاعة معلومات خاطئة عبر شبكة الانترنت، قد تؤذي البشرية وتساهم في تزييف الواقع.
ووسط هذا المشهد، يتوجب على شركات التكنولوجيا العمل بشكل وثيق على الاستعداد لمواجهة تأثير هذا النظام على قيمة المعلومة، والسعي لاستحداث أنظمة تساهم في كشف ماهية المعلومات وحقيقتها.
ومما لا شكّ فيه هو أن هناك الكثير من الدول تسعى لأن تكرس هذا النظام الجديد في حربها ضدّ الآخرين، وعلى سبيل روسيا التي تهدف لإثارة معلومات مضللة حول اللقاحات الغربية الخاصة بـ”كورونا”.
وهنا، قد يكون السلوك الروسي الخبيث أداة لتضييع المعرفة ونشر معلومات كاذبة تؤدي إلى استهداف الحقيقة، وبالتالي إشاعة أمورٍ غير مضبوطة تؤثر على الناس وتفكيرهم بالدرجة الأولى.
شاهد أيضاً: الفارس الأسود جسم غريب يراقب الأرض في صمت منذ 13 ألف عام