عمليات قرصنة متطورة تستهدف هواتف أندرويد

إلى ذلك، أصدر المركز الوطني للأمن السيبراني “إن سي إس سي” تحذيرات بشأن هذا الاختراق، بما فيها إرشادات حول ما سيحصل إذا أخطأت بتنزيل التطبيق الضار بالخطأ.

وإضافة إلى ذلك، فإن البرنامج قادر على إرسال مزيد من الرسائل النصية إلى جهات اتصال المستخدم الحامل للفيروس، ما يسهم بشكل كبير في انتشاره.

وقال بن وود، كبير المحللين في سي سي إنسايت، من المتوقع أن يتطور هذا الهجوم ليصبح رفض الخدمة على شبكات الهاتف المحمول، وذلك نظرا لمخاطره المتمثلة بإمكانية تثبيت تطبيق ضار على هواتف المستخدمين والبدء بإرسال رسائل نصية لا محدودة.

وتابع، أن الخطر الأكبر يكمن في قرصنة البيانات الشخصية المهمة من هواتف المستخدمين.

وفي وقت أن الرسائل النصية الخادعة التي تدعي أنها تتعلق بشركة توصيل طرود، إلا أنها ركزت في الغالب على التصيد الاحتيالي، محاولة خداع المستخدم لملء نموذج بالتفاصيل المصرفية وغيرها من المعلومات.

عملية الاحتيال تتخفى برسالة نصية من دي إتش إل

وتتظاهر إحدى إصدارات عملية الاحتيال التي تم الإبلاغ عنها عبر الإنترنت بأنها رسالة نصية من دي إتش إل، مع رابط إلى موقع ويب لتتبع الطرود.

وإذا فتح شخص بحوزته هاتف أندرويد على الروابط، فسيجري نقله إلى صفحة “تشرح” طريقة تثبيت تطبيق تتبع الطرود باستخدام شيء يسمى “إي بي كاي”.

وبالمقابل، لا يتأثر مستخدمو أيفون لأن هذه الهواتف لا يمكنها تثبيت ملفات أندرويد إي بي كاي.

وبدوره، قال متحدث باسم شركة موبايل يو كاي، يتوجب على المستخدمين الذين يتلقون رسالة مشبوهة أن يحيلوها إلى 7726 للإبلاغ عنها، ثم حذفها.