الصين تتخذ قرار جديد لمنع التطبيقات من جمع بيانات المستخدمين
اعتبارًا من الأول من مايو (أيار) ، لم يعد بإمكان التطبيقات في الصين إجبار المستخدمين على طلب بيانات شخصية زائدة، وفقًا لوثيقة تم إصدارها بشكل مشترك من قبل مجموعة من كبار المنظمين في البلاد، وإدارة الفضاء الإلكتروني، ووزارة الصناعة وتكنولوجيا المعلومات، ووزارة الأمن العام وإدارة الدولة لتنظيم السوق.
ممارسة شائعة في الصين
إنها ممارسة شائعة في الصين حيث تطلب التطبيقات من المستخدمين تقديم معلومات شخصية حساسة وغالبًا ما يُحرم من يرفض المشاركة من الوصول. في حين أن بعض الطلبات لها ما يبررها، مثل معلومات موقع الشخص لاستخدام خريطة التنقل، فإن العديد من الطلبات الأخرى غير ضرورية.
في ديسمبر (كانون الأول)، حددت السلطات الصينية النطاق المقبول من البيانات التي يحق لـ 39 نوعًا مشتركًا من التطبيقات جمعها، كما ذكرت TechCrunch.
تخضع جميع أشكال التطبيقات للقرار الجديد، بما في ذلك “البرامج المصغرة” الشائعة بشكل متزايد، وهي تطبيقات خفيفة يتم الوصول إليها من خلال تطبيق أصلي شامل مثل “وي تشات” وAlipay دون الحاجة إلى تثبيتها من متجر التطبيقات، وفقًا للوثيقة الجديدة.
البيانات تستخدم لأغراض إعلانية في الصين
قال Todd Kuhns، مدير التسويق في AppInChina، وهي شركة تساعد التطبيقات الخارجية في الصين: “غالبًا ما تُستخدم البيانات الدخيلة لأغراض إعلانية، مثل تقديم إعلانات مترجمة أو إعلانات بناءً على اهتمامات المستخدم”. “لا يزال بإمكان المطورين طلب هذه المعلومات الإضافية، ولكن المستخدمين الذين يرفضون سيظلون على الأرجح يحصلون على إعلانات وعروض، فقط أقل صلة بهتماماتهم”.
في الوقت الحالي، يبدو أن المستند يمثل إرشادات فقط لأنه لا يحدد كيفية تطبيق القواعد وكيف سيتم معاقبة المخالفين. وسيتعين على المنظمين الاستمرار في تحديث القواعد حيث أصبحت حياة الناس اليومية أكثر ارتباطًا بالأجهزة الرقمية.
وسط كثرة الإختراقات الرقمية.. كيف تحافظ على سرية بياناتك في الإنترنت؟
ليس خافياً على الجميع أن الإنترنت أصبح جزءاً مهماً من حياتنا اليومية ، اذ ترتبط به كثير من الأمور من ضمنها أمور عملنا ومراسلاتنا وأحياناً عمليات شرائنا لكثير من الحاجيات خاصة في ظل أزمة جائحة كورونا المستجد وإضطرار كثير من الناس الى إتمام كثير من مهامهم عبر الانترنت ، لذا في ظل التزايد الكبير للمستخدمين للإنترنت حول العالم يسعى كثير من مستخدمي الشبكة العنكبوتية اليوم للحفاظ على سرية بياناتهم عند استعمال هذه التقنية.