شخص ما قام بقرصنة القراصنة!
في أحدث حلقة لمواقع الويب المظلمة الروسية، يبدو أن موقع الجريمة البارز Maza قد تعرض للاختراق من قبل شخص ما في وقت سابق من هذا الأسبوع.
اختراق موقع الجريمة Maza
يعد هذا نوعًا من الأخبار مهم نظرًا لأن Maza (الذي كان يُعرف سابقًا باسم Mazafaka) كان منذ فترة طويلة وجهة لجميع أنواع الأنشطة الإجرامية، بما في ذلك توزيع البرامج الضارة، وغسيل الأموال، والبطاقات (أي بيع معلومات بطاقة الائتمان المسروقة)، والكثير من السلوك السيء. ويصعب الانضمام إلى هذا المنتدى، وكان في الماضي مركزاً لبعض مجرمي الإنترنت في العالم.
أظهر تقرير جديد صادر عن شركة استخبارات Flashpoint أن الشخص الذي اخترق Maza قد حصل على آلاف البيانات حول مستخدمي الموقع، بما في ذلك أسماء المستخدمين وعناوين البريد الإلكتروني وكلمات المرور المجزأة. تم بعد ذلك كتابة رسالتين تحذيريتين عبر الصفحة الرئيسية للمنتدى: “تم تسريب بياناتك” و “تم اختراق هذا المنتدى”.
تشير تقارير “كريبس أون سكيورتي” إلى أن المقرصن ألقى في وقت لاحق البيانات المسروقة على شبكة الإنترنت المظلمة، مما أثار مخاوف بين المجرمين من أن هوياتهم قد تنكشف. وتم التحقق من صحة البيانات من قبل شركة استخبارات التهديدات Intel 471.
من هي الجهة التي تقف وراء هذه العملية؟
يأتي هذا الاختراق بعد وقت قصير من وقوع هجمات مماثلة على منتديين روسيين آخرين للجرائم الإلكترونية، Verified وExploit، والتي حدثت في وقت سابق من هذا العام.
لقد لوحظ أن الاستهداف المتتالي لمثل هذه المنتديات رفيعة المستوى أمر غير معتاد إلى حد ما. من المعروف أن المتسللين المجرمين يخترقون بعضهم البعض، لكن هل هذا ما يحدث هنا؟
الإجابة المختصرة هي: من المستحيل معرفة ذلك حاليًا. افترض بعض مستخدمي موقع Exploit أن عملية القرصنة لم تكن نتيجة لعصابة قراصنة منافسة، ولكن كانت نتيجة إجراء من جهات إنفاذ القانون. وإذا كانت الهجمات بمثابة من قبل هذه الجهات فإنا طريقة جديدة إلى حد ما.
أيا كان المسؤول، فليس من الواضح أنهم قد وجهوا ضربة قاضية إلى Maza أو المواقع المتضررة الأخرى. قال باحثو Flashpoint، إنه تم اختراق Maza من قبل عام 2011، وهذه الانتهاكات لا تشير بالضرورة إلى “إغلاق دائم”.
كيف أصبحت كوريا الشمالية قوة عظمى في القرصنة الإلكترونية؟
رغم أنها بالكاد متصلة بشبكة الانترنات، أصبحت كوريا الشمالية عملاقة في القرصنة الإليكترونية عبر هجوم تلو الآخر ، وذلك بفضل برنامج تدريبي يتبعه قراصنتها في الصين.