محمد الجنون
فيسبوك يعاقب جيش ميانمار “تقنياً”
أعلنت شركة “فيسبوك“، الجمعة، أنّها ستقلص توزيع محتوى الصفحات والملفات الشخصية التي يديرها جيش ميانمار، مشيرة إلى أنّها “تواصل نشر معلومات مضللة” بعد أن استولى الجيش على السلطة في انقلاب الأول من فبراير/ شباط، وفق ما ذكرت وكالة “رويترز“.
وأوضحت الشركة في بيانٍ لها أنّ الإجراءات لا تعتبر حظراً، لكنها تهدف إلى تقليل عدد الأشخاص الذين يشاهدون المحتوى، مشيرة إلى أنها ستتطبق على صفحة رسمية يديرها الجيش وواحدة يديرها المتحدث الرسمي، وكذلك “أي صفحات إضافية يسيطر عليها الجيش وتنتهك بشكل متكرر سياسات التضليل الخاصة بالموقع”.
فيسبوك تعلق قدرة الوكالات الحكومية في ميانمار على إرسال طلبات إزالة المحتوى
صورة تظهر شعار تطبيق فيسبوك على هاتف ذكي. المصدر: getty
ومع هذا، أشارت “فيسبوك” إلى أنّها علقت أيضاً قدرة الوكالات الحكومية في ميانمار على إرسال طلبات إزالة المحتوى إلى فيسبوك عبر القنوات العادية التي تستخدمها السلطات في جميع أنحاء العالم.
وفي السياق، قال رافائيل فرانكل، مدير السياسة العامة لدول آسيا والمحيط الهادئ في “فيسبوك”: “في الوقت نفسه، نحمي المحتوى، بما في ذلك الخطاب السياسي، الذي يسمح لشعب ميانمار بالتعبير عن أنفسهم وإظهار ما يحدث داخل بلادهم”.
تجدر الإشارة إلى أنّ مئات الآلاف من الأشخاص يتظاهرون في جميع أنحاء ميانمار منذ أن أطاح الجيش بالحكومة المدنية بقيادة أونغ سان سو تشي واعتقل معظم كبار القادة، بحسب “رويترز”.
حظر تويتر وفيسبوك للحسابات ضرورة أمنية أم تقييد للحريات؟
دونالد ترامب، مالىء الدنيا و شاغل الناس في الأربع سنوات الاخيرة.. رحل.. ولكن اللغط الكبير الذي تناول الرجل الخارج عن الأعراف و التقاليد السياسية طوال فترة ولايته أبى إلا ان يطغى على الأسبوع الأخير منها, سياسيا , امنيا و حتى تكنولوجيا.