كشف جون ماتزي، الرئيس التنفيذي لشركة “بارلير” أن تطبيقها “قد لا يعود إلى الإنترنت أبداً”، بعدما قاطعته شركات التكنولوجيا الكبرى لاتهامه بالفشل في مراقبة المحتوى العنيف.
ووفقاً لوكالة “رويترز“، فقد قال ماتزي أنه “لا يعرف متى أو ما إذا كان تطبيق الشركة سيعود”، وذلك بعد إزالته من متجري “آب ستور” و “غوغل بلاي”، وتعليقه خدمات استضافة الويب الخاصة بـ”أمازون”.
وجاءت هذه الخطوات بعد أحداث اقتحام مبنى الكابيتول في واشنطن، وتم من خلال التطبيق مشاركة خطط الاحتجاجات التي انتهت بعملية الاقتحام تلك والتي ترافقت مع أعمال شغب.
بارلير يأمل بالعودة إلى أمازون
ويتمتع “بارلير” بشعبية واسعة بين أنصار الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، وإن كان الأخير غير مشترك في التطبيق. ومع هذا، يقدم التطبيق نفسه على أنه وسيلة تواصل اجتماعي “غير منحازة”، وقد أثبت شعبيته لدى الأشخاص الممنوعين من “تويتر”.
وأطلق بارلر في العام 2018، واكتسب شعبية بين المحافظين اليمينيين، وكثيراً ما اتهمت مثل هذه الجماعات “تويتر” و “فيسبوك” بفرض رقابة غير عادلة على آرائهم.
غير أن ماتزي عاد وأعرب عن تفاؤله بعودة التطبيق مجدداً، وقال: “أنا متفائل وقد يستغرق الأمر أياماً أو أسابيع. لكن بارلير سيعود وعندما نفعل ذلك سنكون أقوى”.
ولفت ماتزي إلى أن شركته كانت على تواصل مع أكثر من خدمة حوسبة حسابية، لكنه رفض الكشف عن أسمائها، مشيراً إلى احتمال تعرض الشركات المعنية لمضايقات، وأضاف: “أفضل شيء هو ما إذا كان بإمكان بارلير العودة إلى أمازون”.
انتبه قبل قبول شروط واتسآب الجديدة!
يواجه تطبيق “واتسآب” الكثير من الانتقادات خصوصاً بعد إعلانه منع مستخدميه الذين يرفضون الموافقة على شروطه الجديدة، من استعمال حساباتهم اعتباراً من 8 فبراير/شباط المقبل.