أخبار الآن | الولايات المتحدة – nypost – independent
كشفت التقارير أنّ الجيش الأمريكي يجري أبحاثاً جديدة على تكنولوجيا جديدة ترتكز بشكل أساسي على علم الأعصاب.
ويكمن الهدف الأساس من هذه التكنولوجيا في تمكين الجنود من التخاطر الذهني، أي التواصل من خلال إشارات الدماغ بشكل مباشر.
وسينفق الجيش الأمريكي ملايين الدولارات على مدى السنوات الـ5 المقبلة لإنجاح هذا المشروع التكنولوجي الجديد، والذي سيشكل ثورة تقنية وعلمية مهمّة.
وذكرت التقارير أنّ العلماء في برنامج “ARO” التابع لجيش الولايات المتحدة، كانوا قادرين على فك رموز الإشارات السلوكية من الدماغ وإعادة تجميعها من جديد، وقد أجري ذلك على القردة فقط.
وفي السياق، قال حميد كريم، مدير برنامج “ARO”: “نحن لا نقوم بقياس إشارات الدماغ فقط، بل نقوم بتفسيرها أيضاً”، مشيراً إلى أن “الخطوة التالية هي محاولة فك شفرة أنواع أخرى من إشارات الدماغ خصوصاً إشارات الدماغ البشرية، ومن ثم إستحداث جهاز كمبيوتر يمكنه تفسير الأفكار بمجرد التقاط الإشارات، الأمر الذي سيمكننا من قراءة أي شيء نريده، ولكنه لا يعني أننا سنفهمه بسهولة، حيث أنه سيتعين علينا بعد ذلك أن نجعل إمكانية فهمها أمراً واقعاً و تطبيقه عملياً”.
وأضاف: “في نهاية المطاف، هذا هو الهدف الأساسي للمشروع، أن يكون الكمبيوتر في الواقع في وضع اتصال مزدوج كامل مع الدماغ، حيث يمكن أن تساعد التكنولوجيا الجنود على التخطيط لخطوتهم التالية والتواصل معاً مع التزام الصمت التام”.
ويمكن لهذا الكمبيوتر أن يلتقط أيضاً إشارات الإجهاد والتعب حتى قبل أن يدرك الشخص أنه متعب. ويقول كريم: “في المسرح، يمكن أن يتحدث شخصان مع بعضهما البعض دون أن يهمسوا بكلمة”.
وتابع: “لقد تحدثتُ بشكل أساسي إلى جهاز الكمبيوتر الخاص بي، حيث يمكن أن يكون جهاز الكمبيوتر الخاص بك في جيبك، ويمكن أن يكون مثل هاتفك المحمول أو أي شيء آخر، والذي سيتحدث إلى جهاز الكمبيوتر الخاص بزملائك في الفريق قبل أن ينقل المعلومات إلى عقلك، وستقوم أجهزة الفريق بنفس الشيء أيضاً”.
أصدقاء مواقع التواصل الإجتماعي هل يمحون شعور الوحدة أم مجرد رقم؟
أغلب من لديهم حسابات ضمن مواقع التواصل الإجتماعي مثل فيسبوك لديهم الكثير من المتابعين وما يسموّن بالأصدقاء ، قوائم البعض منهم تطول بعدد الأسماء ، منهم لديهم المئآت ومنهم الآلاف ومنهم حتى مئآت الآلاف .