أخبار الآن | theverge
أعلنت شركة فيفو في مؤتمرها السنوي للمطورين في الصين عن واجهتها للمستخدم الجديدة المسماة OriginOS القائمة على نظام أندرويد.
وتأتي واجهة المستخدم الجديدة OriginOS خلفًا لواجهة المستخدم السابقة المسماة FuntouchOS.
وتركز واجهة المستخدم الجديدة على نظام الأدوات المصغرة المعاد تخيلها، والإيماءات المتقدمة، وتحسينات الذاكرة، إلى جانب تحسينات بصرية.
وتتميز الواجهة الجديدة بإصلاح كامل للتصميم يعطي الأولوية للأدوات المصغرة وترتيبها في تخطيط يشبه الشبكة.
ويمكن للأدوات المصغرة تحديث نفسها بإشعارات تسمى (تنبيهات النانو) Nano Alerts، بحيث تعرض إشعارات من التطبيق داخل أداته المصغرة.
وتقول فيفو في بيان: تتمحور واجهة المستخدم OriginOS حول ثلاثة حدود بناءً على متطلبات مستهلكي الهواتف الذكية: وهي التصميم والنعومة والراحة.
وأضافت: تعيد واجهة المستخدم الجديدة توظيف الميزات المألوفة بتصميمات جديدة ومثيرة لتوفير تجربة الهاتف الذكي المطلقة.
ومن بين جميع واجهات المستخدم المعتمدة على نظام أندرويد، لطالما كانت واجهة FuntouchOS من فيفو هي الأكثر استنساخًا لنظام التشغيل iOS، مع تصميم إشعار مماثل، ولوحات ألوان، واستخدام الشفافية.
ولا يبعد نهج OriginOS القائم على الأدوات المصغرة عما قدمته آبل هذا العام مع نظام التشغيل iOS 14.
وتقول فيفو: إن الأدوات المصغرة مستوحاة من Huarong Dao، وهو البديل الصيني لألغاز (كلوتسكي) Klotski.
ويمكن إعادة ترتيب الشاشة الرئيسية بسهولة حتى إذا كان هناك العديد من الأدوات المصغرة بأحجام غير متطابقة.
وتدعي الشركة أيضًا أن واجهة المستخدم الجديدة ستكون أقل استهلاكًا للموارد مقارنةً بواجهة المستخدم السابقة FuntouchOS، مع متطلبات ذاكرة وصول عشوائي أقل.
وجلبت فيفو تقنية MultiTurbo 5.0، التي تركز على تحسين ذاكرة الوصول العشوائي عبر دمجها مع مساحة التخزين الداخلية، بحيث يمكن استخدام ذاكرة بسعة 12 جيجابايت كذاكرة بسعة 15 جيجابايت.
وقالت فيفو: هناك 26 مجموعة من الإيماءات تبدأ بنقرة في أسفل الشاشة، وهناك أيضًا SuperCard، التي يمكن استدعاؤها من كل مكان – حتى عندما تكون الشاشة مغلقة – لإجراء عمليات دفع سريعة وسهلة عبر الأجهزة المحمولة.
ولم تقل فيفو أي شيء عن تاريخ الإصدار، لكنها عرضت نموذجًا بالحجم الطبيعي لواجهة المستخدم العاملة عبر هاتفها الرائد الحالي X50.
تطبيقات أندرويد تهدد المستخدمين بسرقة أموالهم
حذر خبراء الأمن من أن استخدام بعض التطبيقات التي طالتها البرمجيات الخبيثة، يمكّنها من التسلل إلى التطبيقات المصرفية وسرقة أموال المستخدمين على نظام أندرويد.