محمد الجنون
أخبار الآن | الولايات المتحدة – newsweek
يرصدُ علماء الفلك كويكب “أبوفيس”، والذي يقول الباحثون أن هناك احتمالاً ضئيلاً لاصطدامه بكوكب الأرض في العام 2068.
وحمل الكويكب الضخم اسم “أبوفيس” نسبة لإسم “إله الفوضى” المصري القديم، وهو يشبه حبة الفول السوداني ويبلغ قطره أكثر من 1100، ما يجعله يقترب من ارتفاع مبنى “إمباير ستيت” الشهير في مدينة نيويورك الأمريكية.
واكتشف علماء الفلك “أبوفيس” لأول مرة في يونيو/ حزيران عام 2004، في ملاحظات أجراها مرصد كيت بيك الوطني في أريزونا. ومن ذلك الحين، يراقب الباحثون الكويكب بشكل مستمر، وتوقعوا أن يقترب من الأرض مرات عديدة على مدار القرن المقبل وما بعده.
وبدت نسبة احتمال اصطدام الكويكب بالأرض في العام 2029 أو في العام 2036 هي 2.7%، إلا أن الملاحظات اللاحقة لمسار الصخرة الفضائية كشفت أنه لا توجد فرصة حالية لحدوث هذا، على الرغم من أن “أبوفيس” سيظل قريباً بدرجة كافية من الأرض في 13 نيسان/ أبريل 2029، بحيث يمكن رؤيته بالعين المجردة.
https://twitter.com/mymixtapez/status/1322217741181476871?ref_src=twsrc%5Etfw%7Ctwcamp%5Etweetembed%7Ctwterm%5E1322217741181476871%7Ctwgr%5E&ref_url=https%3A%2F%2Farabic.sputniknews.com%2Fscience%2F202010301047024853-D8B9D984D985D8A7D8A1-D98AD8ADD8B0D8B1D988D986-D985D985D8A7-D8B3D98AD981D8B9D984D987-D8A5D984D987-D8A7D984D981D988D8B6D989-D8B9D984D989-D8A7D984D8A3D8B1D8B6-D8A8D8B9D8AF-48-D8B9D8A7D985D8A7%2F
وخلال شهر نوفمبر/تشرين الثاني الجاري، اقترحت “ناسا” إرسال بعثة فضائية إلى الكويكب وتفجيره. ويقول ديف ثولين، مؤلف أحدث الأبحاث من معهد هاواي لعلم الفلك: “لقد عرفنا لبعض الوقت أن اصطدام الكويكب أبوفيس بالأرض غير ممكن خلال اقترابه في عام 2029، ولكن الملاحظات التي أجراها تلسكوب سوبارو على ماونا كيا في هاواي في وقت سابق من العام الحالي كشفت كيف أدى “تأثير ياركوفسكي” إلى تحويل مدار الكويكب بحوالى 550 قدماً في السنة بعيداً عن مساره القياسي، وهو كاف للحفاظ على سيناريو اصطدامه بالأرض في العام 2068″.
ويشير “تأثير ياركوفسكي” إلى قوة صغيرة ولكنها مهمة تؤثر على مدارات الكويكبات والأجسام المماثلة في الفضاء. وعندما يتم تسخين هذه الأجسام بواسطة ضوء الشمس، فإنها تطلق في النهاية بعضاً من هذه الطاقة، مما ينتج عنه مقدار ضئيل من الدفع. ولهذا، فإن من المحتمل أن يصطدم “أبوفيس” بالأرض في العام 2068.
ويضيف ثولين: مع أخذ تأثير ياركوفسكي في الاعتبار، فإن سيناريو اصطدام أبوفيس بالأرض في عام 2068 مازال قيد التنفيذ، أي نعم بقدر صغير، لكنه غير صفري”.
وفي حال ضرب الكويكب الأرض، فإنه سيسبب انفجاراً يعادل 1200 مليون طن من ثلاثي نيتروتولوين أو حوالى 80 ألف من قنبلة هيروشيما النووية.
ومع هذا، فإنّ الباحثين أشاروا إلى أن احتمالات اصطدام كويكب “أبوفيس” بالأرض ستتغير على الأرجح بمرور الوقت بالتزامن مع إجراء المزيد من الملاحظات.
شاهد الثقب الأسود أثناء ابتلاع نجم بحجم الشمس
يطلق على هذا الحدث النادر للغاية، الذي يحدث مرة كل 10 – 100 ألف سنة “اضطرابات المد والجزر”.