أخبار الآن | أستراليا – reuters
ستفقد الصين إمكانية الوصول إلى محطة تتبع فضائية استراتيجية في غرب أستراليا، وذلك بعد انتهاء عقدها، وهو أمرٌ يقضي على قدرات بكين في استكشاف الفضاء والملاحة في منطقة المحيط الهادئ.
وتمتلك شركة الفضاء السويدية (SSC) عقداً يسمح لبكين بالوصول إلى هوائي القمر الصناعي في المحطة الأرضية، وذلك منذ العام 2011 على الأقل. وقالت الشركة لوكالة “رويترز” إنّها “لن تُبرم أي عقود جديدة مع الصين بعد انتهاء العقد الحالي”.
وفي ردّ على مجموعة من الأسئلة، قالت الشركة: “نظراً لتعقيد السوق الصيني، الناجم عن الوضع الجيوسياسي العام، قررت SSC التركيز بشكل أساسي على الأسواق الأخرى في السنوات المقبلة”.
ومع ذلك، فإن الشركة لم تفصح عن موعد انتهاء العقد مع الصين، وفقاً لـ”رويترز”.
ويعد توسع قدرات الصين الفضائية، والذي يتضمن التطور المتزايد لشبكة بيدو للملاحة الخاصة بها، أحد حدود التوتر الجديدة بين واشنطن وبكين.
وتقيم أستراليا تحالفاً قوياً مع الولايات المتحدة، والذي يشمل العمل معاً في أبحاث وبرامج الفضاء، في حين أن العلاقات الدبلوماسية والتجارية بين كانبيرا وبكين تتصدع أيضاً.
وقالت اللجنة الأمنية الخاصة إن “العقد الحالي يدعم مهمات الفضاء العلمية الصينية ضمن برنامجها لرحلات الفضاء المأهولة للقياس عن بعد وخدمات التتبع والقيادة”.
فضحت ممارسات الصين في وثائق سربتها في 2019..آسيا عبد الأحد تؤكد أن الصين تعمل لإنهاء وجود الإيغور.
ما كشفت عنه قبل عام كان أول الخيط بتوثيق ممارسات الصين بحق الإيغور. وثائق لا تقبل الأخذ والرد ولا شكّ والدليل هو عجز السلطات الصينية عن دحض أي تفاصيل واردة في هذه الوثائق. إنها آسيا عبد الأحد التي كانت وراء تسريب 400 وثيقة في نوفمبر من العام 2019 و التي شكلت دافعا لتحرك العديد من الدول و المنظمات لتصنيف ما يمارس بحق الإيغور بجريمة انسانية.