أخبار الآن | الإمارات العربية المتحدة – wam
تمكن فريق الاستجابة لطوارئ الحاسب الآلي في الهيئة العامة لتنظيم الاتصالات الإماراتية من إحباط 120 ألفا و38 هجمة إلكترونية خلال يوليو/ تموز، 78% منها عبارة عن برمجيات خبيثة و11% ثغرات أمنية و11% تصيد إلكتروني.
وأكدت الهيئة في التقرير الذي تصدره شهريا لهذه الغاية أن فريق الاستجابة لطوارئ الحاسب الآلي تمكن أيضا خلال يوليو/تموز، من معالجة 181 حادثة سيبرانية صُنفت تأثير 6 منها بالشديد و46 هجمة متوسطة و129 هجمة منخفضة التأثير. كما أشارت الى أن الحوادث الأكثر شيوعاً خلال يوليو/تموز كانت عبارة عن ثغرات أمنية ودخول غير مصرح به.
وكان فريق الاستجابة اكتشف 20 ثغرة أمنية من خلال اختبارات الاختراق وتقييم الثغرات والكشف الاستباقي التي أجراها خلال شهر يوليو/تموز الماضي.
وقامت الهيئة، بتأسيس الفريق الوطني للاستجابة لطوارئ الحاسب الآلي بموجب قرار صادر عن المجلس الوزاري للخدمات خلال 2008.
ويهدف الفريق الوطني للاستجابة لطوارئ الحاسب الآلي، لتحسين ممارسات أمن المعلومات، وحماية ودعم البنية التحتية الرقمية للقطاعات الحيوية في دولة الإمارات من المخاطر والهجمات السيبرانية، وبناء ثقافة آمنة للوقاية من جرائم تقنية المعلومات.
وبلغ عدد المستفيدين من الورش التوعوية التي عقدتها الهيئة حتى الآن 3 آلاف و479 مستفيدا، ووصل عدد المشاركين في ورش التدريب 126 متدربا.
كيف تحدث الهجمات الإلكترونية وما السبل لمكافحتها؟
أكثر من مئتي ألفي ضحية في نحو 150 دولة .. تعرضوا لهجوم من نوع ” طلب الفدية” باستخدام فيروس يدعى “ونا كراي”، استغل ثغرة في أنظمة ويندوز، وخاصة إكس بي الذي أوقفت مايكروسوفت دعمه أمنيا منذ سنوات، وكان يعمل على تشفير الأجهزة المصابة ويطلب فدية بقيمة 300 دولار من عملة “بتكوين” الرقمية التي يصعب تقفي أثرها، من أجل فك التشفير واستعادة البيانات مرة أخرى. هذا الهجوم يفتح باب التكهنات على مصراعيه بشأن هجمات مستقبلية قد تحمل تأثيرات اقتصادية وربما سياسية.