مهدي كريّم
أخبار الآن | dailymail
بدأ مايكروسوفت وورد في وضع علامة على المسافات المزدوجة كخطأ افتراضيًا. إذا كنت من الأشخاص اللذين يكرهان هذه الفكرة ، فإليك كيفية منع حدوثها.
أكدت مايكروسوفت أنها ستبدأ في تمييز المسافات المزدوجة على أنها خطأ مطبعي ، لذلك إذا كنت حريصًا على جانبين من الحجة ، فستكتشف قريبًا أن مساحتين صالحتين بعد فترة يتم تلطيخهما فجأة بعلامة حمراء خط منقط.
الاستخدام الشائع للمسافات المزدوجة هو مخلفات من أيام الكتابة ، عندما كانت الأحرف ذات العرض المتساوي للخطوط “أحادية المسافة” تتطلب نهايات جملة أكثر وضوحًا.
ومع ذلك ، بدأ إدخال الآلات الكاتبة ذات التباعد النسبي في عام 1944 ، عملية جعل المساحة الإضافية غير ضرورية لضمان سهولة القراءة.
ومع ذلك ، استمر تقليد التباعد المزدوج، وغالبًا ما يوجد بين هؤلاء الأفراد الذين تعلموا أولاً الكتابة على آلة كاتبة.
يتم طرح القاعدة الجديدة ببطء عبر وورد، مما يعني أن المستخدمين قد لا يواجهون التحذير الجديد حتى يقوموا بتحديث برامجهم.
قال مدير الشركاء في إدارة البرامج بشركة مايكروسوفت كيرك جريجرسن : “نحن نعلم أن هذا خيار قد لا يكون المفضل لدى جميع الكتاب، وهذا هو السبب في أننا نواصل الاختبار مع المستخدمين ونتيح قبول هذه الاقتراحات بسهولة أو تجاهلها أو تسويتها”.
تم رصد التغيير في التدقيق الإملائي والنحوي من مايكروسوفت لأول مرة من قبل ألان تشين ، الأستاذ في كلية القانون بجامعة دنفر.
وغرد: “مايكروسوفت وورد تظهر الآن مسافتين بعد فترة كخطأ”.
وختم بالقول “لقد فاز الفاصل الواحد”.
تشمل الحجج المناهضة لاستخدام المسافات المزدوجة توفير الوقت ، وتوفير الورق عند طباعته والمساعدة على تقليل مخاطر ما يسمى بـ “أنهار بيضاء” – مجموعات من التباعد أسفل صفحة مطبوعة من المحتمل أن تؤدي إلى تعطيل القراءة.
في الواقع ، كتب ماثيو باتريك – مؤلف كتاب “الطباعة العملية” – أن قاعدة “مسافة واحدة” ليست “مسألة جدال”.
“أحد الخيارات يحظى بدعم سلطات الطباعة والممارسة المهنية؛ الخيار الآخر لا. وأضاف أن القضية ليست غامضة”.
“مثل اللغة ، تغيرت الاصطلاحات المطبعية.”
“في الماضي ، كانت عادات التباعد مختلفة. في غضون أربعين أو خمسين سنة أخرى ، ربما تتغير مرة أخرى “.
مايكروسوفت تنضم إلى ”نادي التريليون دولار“
أعلنت شركة مايكروسوفت، عملاق البرمجيات في العالم، انضمامها إلى “نادي التريليون دولار” لتلحق بشركتي أبل وأمازون، بعد أن وصلت القيمة السوقية لأسمهما إلى تريليون دولار أمريكي، وفق ما ذكر موقع “مشابل”، الخميس.
مصدر الصورة: Getty images
للمزيد: