مهدي كريّم
أخبار الآن | فيسبوك
يشهد العالم العربي ذروة تساقط شهب القيثاريات منتصف ليل الثلاثاء 21 أبريل/ نيسان، وحتى خلال ساعات ما قبل شروق شمس الأربعاء 22 أبريل/ نيسان، إلا أن إجرءات العزل المنزلي جراء أزمة فيروس كورونا المستجد، فرضت على العلماء توجيه النصيحة لمحبي متابعة مثل هذه الظواهر بالبقاء في منازلهم.
وشهب القيثاريات التي تنشط سنوياً من 16 أبريل/ نيسان إلى 25 من ذات الشهر، تحدث ذروة تساقطها منتصف ليل الثلاثاء 21 أبريل/ نيسان، مصدرها الجزيئات الغبارية المتخلفة عن المذنب تاتشر “C/1861 G1″، المكتشف في عام 1861.
وتتساقط شهب القيثاريات بمعدل يصل إلى نحو 20 شهابا بالساعة عند ذروتها، ومثل باقي الشهب لا يمكن التنبؤ بعددها بدقة.
وذكر تقرير نشرته الجمعية الفلكية بجدة، السبت، على صفحتها الرسمية بموقع “فيسبوك”، أن القيثاريات تنتج شهبا براقة، إضافة إلى أن نحو ربع شهب القيثاريات السريعة تنتج ذيولا من الغاز المتأين يتوهج لبضع ثوانٍ بعد اختفاء الشهاب.
وأضاف التقرير أنها ترصد بالعين المجردة باتجاه الأفق الشرقي من المواقع المظلمة، دون الحاجة لأجهزة خاصة، وهذا العام لن يؤثر القمر على رؤيتها، ولكنها لن تكون مشاهدة من داخل المدن بسبب التلوث الضوئي.
تساقط كثيف للشهب يضيء السماء فوق البوسنة
سَنحت فرصة نادرة لِهُواة مراقبة النجوم لمشاهدة عرض من الشهب بالعين المجردة عندما دخل وابل منها الغلاف الجوي,, وأضاء السماء فوق شرق البوسنة مساء السبت.
مصدر الصورة: Getty images
للمزيد: