أخبار الآن | hespress
بعد أن كشف الرئيس التنفيذي ومؤسس فيسبوك مارك زوكربرغ عن اعتزام الشركة إضافة طبقة حماية أمنية لخدمات المحادثات والتراسل كجزء من خطة ستتيح لمستخدمي تطبيقات التواصل الاجتماعي التابعة لها وهي ماسنجر وواتسآب وإنستغرام بتبادل الرسائل بين التطبيقات الثلاثة.
قامت أكثر من 120 منظمة حقوقية من مختلف أنحاء العالم بتوقيع خطاب مفتوح يدعو الفيسبوك إلى التراجع عن خطتها لتعزيز قوة تشفير خدمات المحادثة الفورية والتراسل على الشبكة بدعوى أن هذه الخطوة ستسمح لهواء الاستغلال الجنسي للأطفال باستخدام هذه الخدمات دون رصدهم.
ويقول الخطاب المفتوح إنه يجب وقف خطط تعزيز شفرة ماسنجر وإنستغرام حتى يتم وضع الضمانات الكافية التي تضمن عدم استغلال هذه الخدمات في الإساءة الجنسية للأطفال.
وأضاف الخطاب أنه “في الوقت الذي كان يمكننا أن نتطلع إلى الاستفادة من المبادرات المعقدة على مدى سنوات (لحماية الأطفال من الاستغلال) نرى الآن فيسبوك تغمض عينها” عن القضية.
وذكر الخطاب أنه لا يجب تعريض الأطفال للخطر سواء نتيجة قرارات تجارية أو خيارات تصميمية.
وبحسب الخطة فإن فيسبوك ماسنجر وإنستغرام سيستخدمان مثل تطبيق واتس آب تقنية “التشفير بين الطرفيات” وهو ما يعني عدم قدرة أي طرف ثالث غير المرسل والمستقبل رؤية الرسالة، بما في ذلك أجهزة إنفاذ القانون
كما دعت فيسبوك المنظمات الحقوقية إلى الاستثمار في “إجراءات آمنة” تضمن ألا يؤدي تعزيز شفرة خدمات التراسل والمحادثة إلى الإضرار بسلامة الأطفال، وتبادل البيانات مع الحكومة وخبراء حماية الأطفال.
تعرف إلى سياسات فيسبوك الجديدة.. ما الذي تغيّر؟
في محاولةٍ لتغييرِ سمعتها التي يعتبرها البعض أصبحت مصدراً للتضليل، أعلنت شركة “فيسبوك” عن عدةِ قرارات مهمة خلال الأسابيع الماضية ومنها:
مصدر الصورة: Storyblocks
للمزيد: