أخبار الآن | الولايات المتحدة الأمريكية – reuters
تتعرض منصات وسائل التواصل الاجتماعي لضغوط لمنع التدخل في الانتخابات، ولكي تكون أكثر شفافية بشأن السياسات المتعلقة بالمحتوى السياسي ، بعد ما وصفته السلطات الأمريكية بحملة واسعة النطاق للتأثير الإلكتروني من قبل روسيا تهدف إلى المساعدة في انتخاب الرئيس دونالد ترامب في عام 2016. ونفت موسكو هذه المزاعم.
وفي هذا الصدد، أعلن نيك كليج ، رئيس الشؤون العالمية والاتصالات على موقع فيسبوك، عن موقفه في خطاب ألقاه في واشنطن العاصمة حول استعدادات وسائل الإعلام الاجتماعية العملاقة للانتخابات الرئاسية الأمريكية في نوفمبر (تشرين الثاني) 2020.
وقال كليج: ” أن سياسة الخصوصية لموقع فيسبوك، تنص على منع المنصة من التحقق من أخبار السياسيين، وأن الشركة تخطط لعدم التدخل فى انتخابات 2020، مشيرا إلى أن الشركة لا تعتقد أنه من المناسب الحكم على المناقشات السياسية ومنع خطاب السياسي من الوصول إلى الجمهور وإخضاعه للنقاش العام والتدقيق”.
وأضاف: “من الآن فصاعداً سنتعامل مع خطاب السياسيين كمحتوى إخباري يجب أن يرى ويسمع كقاعدة عامة”.
تأتي التعليقات في أعقاب إعلان موقع تويتر في يونيو (حزيران) عن أنه سيحدد ويزيل التغريدات التي خرقت قواعده، إلا أنه سيضع علامة تحذير على تغريدات بعض قادة العالم والشخصيات السياسية في حال تجاوزهم قواعد الموقع.
إذا تم الإبلاغ عن ذلك ، فإن الإشعار سيغطي تغريدة المخالفة ويطلب من المستخدم النقر على رابط لمشاهدته.
مصدر الصورة: Getty images
للمزيد: