أخبار الآن | تكساس – الولايات المتحدة (رويترز)
تستهدف شركة مقرها تكساس في الولايات المتحدة إتاحة رحلات ترفيهية قصيرة هذا العام على متن طائرات كهربائية بمقعد واحد، صممتها لتوجه بعصا تحكم ولا تحتاج قيادتها الحصول على رخصة طيار.
وتشبه كثير من طرزها الطائرات المُسيرة، وإن كانت تختلف عنها فقط في كونها أكبر حجما وبها مقاعد ركاب.
الشركة “ليفت إيركرافت” هي واحدة من شركات ناشئة تنافس عملاقي صناعة الطيران في العالم إيرباص وبوينغ على تطوير طائرة كهربائية تقلع وتهبط عموديا وتحتوي عادةً على مجموعات مراوح تتيح لها الإقلاع.
وقد تصبح هذه الشركة الأولى التي تبيع رحلات الترفيه في مثل هذه المركبة، جزئيًا لأنها تقول إن الطائرة خفيفة بدرجة تكفي لأن تعتبرها إدارة الطيران الاتحادية الأمريكية “خفيفة جدا”.
ويمكن قيادة المركبات الخفيفة، وهي فئة تشمل الطائرات الشراعية المعلقة القادرة على حمل شخص، دون ترخيص بموجب قواعد إدارة الطيران الاتحادية الأمريكية.
وتقول شركة ليفت إن طائرتها “هيكسا”، التي بها 18 مجموعة مراوح، تزن نحو 196 كيلوجراما بما في ذلك قاعدة تشبه الطوف تتيح لها الهبوط برفق على الماء ومظلة للطوارئ.
مات تشيسن، مؤسس الشركة قال في مقابلة “إن هناك بالفعل ثورة وشيكة في مجال الطيران مبعثها الطائرات التي تعمل بالكهرباء”. مستطردا أنه “كما أن السيارات الكهربائية ستكون مستقبل القيادة فستكون الطائرات الكهربائية مستقبل الطيران”.
ويعتزم تشيسن توفير خدمة رحلاته الترفيهية للبيع على مشارف مدن في أنحاء الولايات المتحدة في وقت لاحق العام الحالي، وسيسمح للعملاء بالقيام برحلات هيكسا بعد التدريب على كيفية التحكم بها في جهاز محاكاة قبل الصعود للطيران لمدة تصل إلى 15 دقيقة، وهو الحد الأقصى للوقت الذي يمكن أن تسمح به، حتى الآن، بطاريات الطائرة بشكل آمن.
ويمكن للطائرة أن تطير بسرعة نحو 100 كيلومتر في الساعة، وهو الحد الأقصى المسموح به للطائرات الخفيفة بموجب قواعد إدارة الطيران الاتحادية الأمريكية، وهي التي تمنع الطائرات الخفيفة من التحليق فوق بنايات، ولا يسمح باستخدامها سوى في الرياضة أو الترفيه فقط.
وسيمنع نظام الكمبيوتر بالطائرة، على غرار تقنية تحديد المواقع الجغرافية المستخدمة في الطائرات المُسيرة، الطائرة من التحليق خارج المناطق المسموحة لها، كما يتيح التحكم فيها عن بُعد من الأرض.
مصدر الفيديو: رويترز
اقرا: قصة الطائرة جولييت التي حفظها الجليد لـ16 عاماً وأقلعت من جديد