أخبار الآن | دبي – الإمارات العربية المتحدة (fastcompany)

تعتبرُ سلسلة “نتفليكس” من أبرز المنصات التي تبث الفيديوهات والأفلام، والتي تقدّم محتوى مصوّرا لمختلف الفئات العمرية. ويعتبرُ الأطفال أحد أبرز المستخدمين لـ”نتفليكس”، والشركة  تسعى إلى التوجه نحو الأطفال بأفضل محتوى.

وفي هذا الإطار، تشير ميليسا كوب، نائب رئيس “نتفليكس” لمحتوى الأطفال والعائلة، إلى أنّ سلسلة Boss Baby، هي واحدة من أكثر أفلام الأطفال نجاحاً على الشبكة، وقد حققت أداء جيداً في جميع أنحاء العالم”.

ولأنّ قطاع الرسوم المتحركة المتعلقة بالأطفال على “نتفليكس” يستقطب الكثير من المشاهدين، فإنّ “الشركة تسعى إلى إنفاق 1.1 مليار دولار على هذه البرامج، ويكمن السعي في إخراج سلسلة أكثر جاذبية مثل boss baby، ما يعني أن الشركة تسعى إلى التوجه نحو الأطفال بقوة أكبر.

ومع هذا، فإنّ “نتفليكس” تريد أن يكون المحتوى متاحاً للجميع، إلى جانب أن يكون العرض مفضلاً للجميع في الأسرة، وليس للطفل وحده.

وتقول كوب: “سواء كان الطفل صغيراً أو الفتاة عمرها 8 سنوات، أو الصبي عمره 13 عاماً، أو أن الآباء يرغبون في التسكع مع أطفالهم لمشاهدة شيء معاً، فإننا نريد التأكد من أن المحتوى هو متاح لهم جميعا”.

وتسعى “نتفليكس” للوصول إلى أهدافها بتوفير محتوى جيد للأطفال والعائلات من خلال الاستعانة بمبدعين يقدمون الكثير من الأعمال الجيدة. تشير كوب إلى أن “الشركة تسعى إلى جذب المبدعين الذين لديهم وجهة نظر قوية لتقديم محتوى رائع ومناسب ومتنوع”.

ومن الأشخاص المعروفين الذين استطاعت “نتفليكس” استقطابهم Keane و James Baxter ، وهما من أساطير ديزني وغيرهم من الذين لديهم باع طويل في مجال الرسوم المتحركة.

ومنذ أن أطلقت “نتفليكس” برامج الأطفال في العام 2011، فقد عملت على إنشاء واجهة مستخدم وملفات تعريف خاصة بهم، ومحتوى منسق في صفوف سهلة التنقل استناداً إلى عادات النوع والعرض.

مصدر الصورة: unsplash

للمزيد:

تحديثات جديدة لـ”أوتلوك“ تهدف لزيادة الإنتاجية