أخبار الآن | دبي – الإمارات العربية المتحدة (وكالات)
أظهرت دراسة حديثة أن عام 2018 كان رابع أكثر الأعوام دفئا على الأرض منذ أكثر من 100 عام.
وعلى الرغم من أن عام 2018 كان أبرد بقليل من السنوات التي سبقته مباشرة، إلا أن درجة حرارته ظلت متسقة مع اتجاه الاحترار على المدى الطويل.
ووفقا لأبحاث العلماء في مؤسسة “بيركلي إيرث”، وهي منظمة أبحاث مقرها كاليفورنيا، فقد كانت درجات الحرارة في عام 2018 أعلى بحوالي 1.16 درجة من متوسط درجات الحرارة في أواخر القرن الـ19، من 1850 إلى 1900.
وجاء في الدراسة أنه في عام 2018، كان 85 في المائة من سطح الأرض أكثر دفئا بكثير من متوسط درجات الحرارة خلال الفترة من 1951 إلى 1980، وكان 13 في المائة من درجات الحرارة مماثلة، فيما كان 2.4 في المائة فقط أكثر برودة بشكل ملحوظ.
وكانت الأعوام 2015 و2016 و2017 فقط أكثر دفئا من عام 2018 مع وجود فروق صغيرة بينها فقط، وظل عام 2016 الأشد حرارة في فترة المشاهدات التاريخية، بحسب الدراسة.
وأضاف المصدر ذاته أنه رغم أن عام 2018 يحتل المرتبة الرابعة إجمالا، فإن الفترة من 2015 وحتى 2018 ما تزال تمثل الفترة الأكثر دفئا بكثير من جميع الأعوام السابقة منذ عام 1850، مضيفة أن هذا يعكس الاتجاه طويل الأجل إزاء ظاهرة الاحترار العالمي.
واعتبرت الدراسة أنه إلى جانب ارتفاع درجات الحرارة على المدى الطويل، فإن السنوات الفردية تأثرت أيضا بالاختلافات السنوية في الأحوال الجوية، مثل كل من ظاهرتي “النينو” و”الناينا”.
اقرأ المزيد: