أخبار الآن | دبي – الإمارات العربية المتحدة ( متابعات )
افتتحت الولايات المتحدة الأمريكية هذا العام بتسجيل براءة الاختراع رقم “10 مليون”، متوجة قروناً من التفوق في عدد وأهمية الاختراعات الأمريكية.
من مكاتب دراسية يتغير ارتفاعها، إلى سوابق الهاتف، إلى آليات جديدة لقيادة السفن، وحتى جهاز التليغراف، كل براءات الاختراع المسجلة في أمريكا يحتويها متحف التاريخ الأمريـكي في واشنطن ، إذ كان على كل مخترع تقديم مجسم لاختراعه إلى حدود عام 1880، والمتحف يحتفظ بكثير منها.
وعندما ننظر في تاريخ الاتصالات، نجد قبل التليغراف وقبل شيفرة مورس الرسائل اليدوية التي كانت الطريقة الوحيدة للاتصال. وفي بلاد واسعة مثل الولايات المتحدة قضى التليغراف على المسافة والوقت.
من أول لعبة فيديو إلى علبة “التابروير” لتخزين المواد الغذائية إلى جهاز “الآي بود”، يقول المؤرخون إن نظام براءات الاختراع هو ما شجع المخترعين وسهل حفظ حقوقهم.
لكن لم يتم العمل بجميع الاختراعات التي حصلت على براءات. بينما متحف براءات الاختراع في فرجينيا يعرض بعض تلك الاختراعات الغريبة، مثل هذا المجسم لتابوت يحتوي على نافذة من الزجاج.
ويسمح هذا التصميم للناس بالنظر إلى أحبائهم للمرة الأخيرة بدون الاضطرار لفتح التابوت.
أهم الاختراعات ليست بالضرورة جديدة، بل هي تحديث وتطوير لآلات موجودة أصلاً، مثل المجسم الذي نصفـه لأقدم سيارة مستانغ صنعت قبل خمسين عاماً والنصف الآخر لأحدث سيارة من الطراز نفسه.
اقرأ أيضاً: