أخبار الآن | دبي – الإمارات العربية المتحدة (وكالات)
سجل علماء الفضاء نجاحات باهرة في بداية العام من قبل كل من الولايات المتحدة الأمريكية والصين، حيث نقلتا غزو الفضاء الى بعد جديد .
في عام 2006 بدأت قصة مسبار الفضاء الأمريكي، “نيوهورايزن” الذي أطلقته وكالة الفضاء الأمريكية “ناسا”، في رحلة أخذته إلى أبعد منطقة يستكشفها البشر على الإطلاق.
في بداية هذا العام، نجح “نيوهورازن” بإرسال صور من مهمته إلى وكالة الفضاء الأمريكية.
الصور أظهرت جسيم “ألتيما ثول” الواقع على بعد 6 مليارات كيلومتر من الأرض، وهو صخرة متجمدة على حافة المجموعة الشمسية يأمل العلماء أن تبوح بأسرار حول نشأة المجموعة.
وفي بداية 2019، تمكنت الصين من إنزال مسبار على القمر في الجانب المعتم منه، في خطوة تاريخية تعد علامة بارزة على طريق برنامج الصين الفضائي، إذ لم يسبق لأي مركبة فضائية الوصول إلى هذا الجانب من القمر.
وحركة القمر مرتبطة بحركة كوكب الأرض، إذ يدور القمر بنفس السرعة التي يدور بها كوكبنا، مما يعني أن جانبه البعيد لا يمكن رؤيته على الإطلاق من الأرض.
وقالت إدارة الفضاء الوطنية الصينية إن مهام المسبار تشمل المراقبة الفلكية اللاسلكية ذات التردد المنخفض، ومسح التضاريس والسطح، من أجل دراسة البيئة على الجانب البعيد من القمر.
وينظر إلى هذا الهبوط باعتباره نقطة تحول كبرى في استكشاف الفضاء.
وتسعى الصين إلى اللحاق بروسيا والولايات المتحدة لتصبح قوة كبرى في الفضاء بحلول عام 2030. وتعتزم تدشين بناء محطة فضاء مأهولة خاصة بها العام المقبل.
اقرا ايضا