أخبار الآن | دبي – الإمارات العربية المتحدة 

أكد باحثون أن قرصنة دماغ الإنسان عبر ثغرات في تقنيات التحفيز العصبي تتيح التلاعب بالذاكرة.

هل ممكن أن نتخيل للحظة أن هناك من يتجسس على تفكيرنا وذكرياتنا ويستطيع التحكم بها؟ 

 أكد باحثون أنه من الممكن أن يتمكن المجرمون الإلكترونيون مستقبلاً إستغلال أجهزتنا العصبية التي تزرع داخل أجسامنا في سرقة الذكريات البشرية أو التجسس .
و أكد الباحثون أن هذه التقنية موجودة حالياً على شكل أجهزة تحفيز عميق للدماغ ومازالوا يبحثون في كيفية إنشاء الذكريات في الدماغ وطرق استهدافها باستخدام أجهزة قابلة للزرع تدعى “غرسات” .

وجمع الباحثون بين التحليلات العملية والنظرية لاستكشاف الثغرات الراهنة في الغرسات المستخدمة للتحفيز العميق للدماغ. 

حيث تقوم هذه الأجهزة المعروفة باسم “الغرسات المولدة للنبض” أو المحفزات العصبية بإرسال نبضات كهربائية إلى أهداف محددة في الدماغ وذلك لعلاج الأمراض التي تصيب الدماغ

ويستطيع كل من الأطباء والمرضى إستخدامها، ويمكن تركيبها على الهواتف الذكية والأجهزة اللوحية، ويعتمد الاتصال بينهما على بروتوكول بلوتوث القياسي.

وتمكن الباحثون من إيجاد عدة مخاطر قائمة ويمكن للمهاجمين استغلالها  كخطر وجود بنية إتصال مكشوفة تستخدم غالباً بين فرق العمليات الجراحية ومن الممكن أن تقود المهاجمين الى إجراءات علاجية حساسة، كما أنه من الممكن أن يؤدي نقل البيانات بين الغرسة والبرمجية المشغلة لها للتلاعب الخبيث بالإضافة الى ذلك يجب أن يكون الأطباء قادرين على التحكم بالغرسة الطبية في حالات الطوارئ بالإضافة الى السلوكيات الغير الآمنة التي يمارسها أفراد الطاقم الطبي .

ويتوقع العلماء أن يصبحوا قادرين في غضون خمس سنوات على تسجيل إشارات الدماغ الإلكترونية التي تبني الذكريات ، وبعد عقد من الآن يمكن أن تظهر في السوق أولى الغرسات التجارية التي تعزز الذاكرة، وخلال 20 عاماً قد تتطور التقنية بما يكفي للسماح بالتحكم في الذكريات تحكماً كبيراً

 

اقرأ أيضا:
هاتف ذكي بشاشتين من هايسنس 

تقنية جديدة تُمكّن السيارات من التخاطب فيما بينها 

image sourse getty Tribune News Service