أخبار الآن | دبي – الإمارات العربية المتحدة – (وكالات)
قـَدمت أجزاء من نيزك سقط على كوكب الأرض منذ أكثر من عقد من الزمن أدلة قوية على كوكب مفقود كان ذات يوم يدور في نظامنا الشمسي ، وفقا لدراسة نشرت الثلاثاء.
وفـَحص الباحثون من سويسرا وفرنسا وألمانيا قطع ألماس عُثر عليها داخل نيزك سقط في صحراء النوبة في السودان في شهر أكتوبر 2008 كان بداخله بلورات صغيرة يتطلب تكوينها ضغطا هائلا حسب قول المشاركين في الدراسة.
وقال لأسوشيتد برس في مقابلة عبر الهاتف من سويسرا: “نرجح أن تلك الماسات الضخمة لا يمكن أن تكون نتيجة لصدمة، وإنما لنمو وقع داخل الكوكب”.
جيليه، عالم كواكب في معهد التكنولوجيا في لوزان، قال إن العلماء حسبوا أن ضغط 200 ألف بار مطلوب لتشكيل مثل هذه الماسات، مما يرجح أن الكوكب الغامض كان حجمه يماثل حجم كوكب عطارد وربما حتى المشترى.
لطالما وضع العلماء نظرية أن النظام الشمسي الأول احتوى ذات يوم على العديد من الكواكب، وبعضها على الأرجح كان أكثر من كتلة من الحمم البركانية السائلة.
أحد هذه الكواكب الأولية، ويطلق عليه تيا، يعتقد أنه اصطدم بكوكب الأرض القديم، لينتج كمية كبيرة من الركام الذي لاحقا كون القمر.
يقول جيليه: “ما نزعمه هنا هو أن لدينا بين أيادينا تذكيرا بالجيل الأول من الكواكب المفقودة اليوم لأنها دمرت أو اندمجت مع كوكب أكبر”.
وقال أدي بيشوف، خبير نيازك في جامعة مونستر بألمانيا، إن السبل المستخدمة في الدراسة كانت صحيحة والنتيجة قابلة للتصديق، غير أنه أضاف أن المزيد من الأدلة حول الضغط المرتفع المستدام يتوقع أن يعثر عليها في المعادن المحيطة بالماس.
ولم يكن بيشوف مشاركا في الدراسة التي نشرت في دورية اتصالات الطبيعة.
اقرأ أيضا:
تيسلا تصنع 2000 سيارة طراز “موديل 3” أسبوعيا