أخبار الآن | دبي- الإمارات العربية المتحدة (فاطمة جنان)
لعل إسم “دوللي” يحيل ذاكرتنا جميعا إلى فكرة الاستنساخ، وهو الاسم الذي أطلق على النعجة التي تم استنساخها، تم تداول هذا الإسم بشكل قوي في الإعلام العالمي، عاد هذا الإسم ليبرز من جديد.. لكن هذه المرة الأمر له علاقة بمرض ” الباركنسون” إذ أعلن الباحث البريطاني الذي قاد التجارب التي أفضت إلى استنساخ النعجة “دوللي”، دعمه لأبحاث جديدة لعلاج مرض الباركنسون، مؤكدا في نفس الوقت أنه لا يمانع أن يكون هو ذاته
حقلا للتجارب..
كيف بدأت الفكرة؟
جاء هذا الموقف العلمي الجريء الذي اتخذه الباحث “إيان ويلموت”، بعد أن جرى تشخيص إصابته بالمرض قبل 4 شهور، لكنه عمد إلى أن يؤخر الإعلان عنه ليوم 11 أبريل، الذي يوافق اليوم العالمي لمرض “الباركنسون”، وفق صحيفة “تايمز” البريطانية.. وكان الباحث “ويلموت” الذي يبلغ عمره (73 عاما)، قد نال شهرة كبيرة، بعد أن قاد أول استنساخ لحيوان ثدي عام 1996، رغم كل الجدل الكبير الذي صاحب هذه التجربة العلمية..
يذكر أن مرض “الباركنسون” يظهر بصورة تدريجية.. ويبدأ، غالبا برجفة تكاد تكون غير محسوسة وغير مرئيّة في إحدى اليدين، وبينما يعتبر ظهور الرجفة المميزة الأكثر وضوحا لمرض باركنسون، وتؤدي المتلازمة بشكل عام إلى إبطاء أو تجميد، الحركة أيضا..
اقرأ أيضا:
دواء جديد لعلاج مرض باركنسون أو الشلل الرعاش
بشرى لمرضى باركنسون.. العلم يقترب من وضع حدّ لهذا المرض