أخبار الآن | دبي – الإمارات العربية المتحدة (صحف)

إذ اهتدى باحثون إلى مجال جديد لاستعمال تكنولوجيا الروبوتات، وذلك حتى تكون قادرة على صنع أثاث خشبي، وهي خطوة قالوا إنها ستحسن فرص السلامة بشكل كبير.

وقالت مجموعة العمل، إن الهدف ليس استبدال العمل، الذي يقوم به النجارون البشر بآخر آلي، وإنما السماح لهم بالتركيز على مهمات أهم مثل التصميم.

ويعتبر نظام أوتوساو رخيصا، وقابلا للحركة بشكل كبير عند مقارنته بالآت التي يستخدمها النجارون.

 ويحدو القائمين على هذه التكنولوجيا أمل في أن تطوير مثل هذه الأنظمة من شأنه تحسين إجراءات السلامة.

وأضاف الفريق: "أن نظام أوتو ساو يمكن أن "يجعل غير الخبراء في النجارة قادرين على إدخال التعديلات المطلوبة على أثاث مختلف بحيث يمكن إنجاز هذه المهمات بمساعدة الروبوتات".

ولطالما استخدمت تكنولوجيا الروبوتات في تصنيع الأثاث والقطع القابلة للتجميع على نطاق واسع، لكن عمل معهد التكنولوجيا بمساشوسيت من شأنه تعبيد الطريق أمام الروبوتات، بغية إنشاء أثاث بمواصفات محددة مع مراعاة مساحات معينة.

وستتيح التكنولوجيا الجديدة قطع الخشب بشكل صحيح، وإضافة الثقوب أو الفتحات المطلوبة لتجميعها، ونقل الأجزاء المكونة لها في أرجاء الغرفة.

وبالإضافة إلى نظام رومبا، يستخدم المشروع روبوتين للشركة الألمانية "كوكا" على الرغم من أن فريق معهد التكنولوجيا بمساشوسيت تخلى عن استخدام هذا النموذج.

لكن دون الخوص في تفاصيل الأجهزة، فإن الهدف الحقيقي لعمل معهد التكنولوجيا، يتمثل في إثبات أن الأثاث ذي النوعية العالية، وفقا لمواصفات الزبون بات أكثر يسرا من قبل ويراعي شروط الآمان في الإنتاج.

وقالت الباحثة دانييلا روس في مقال، نُشِر في مجلة معهد التكنولوجيا، إن "الروبوتات سمحت بإنتاج واسع النطاق لكن مع وجود الذكاء الاصطناعي، فإن هذه الخطوة تنطوي على إمكانية تصنيع أثاث خشبي، وفقا لمواصفات الزبون مع مراعاة اختياراته الشخصية".

وقال معهد التكنولوجيا، إن الروبوتات تسمح بالحصول على قطع الخشب المطلوبة لعمل كرسي، وكوخ، وطاولة وأرضية خشب.

وقالت الباحثة شولتز: "هدفنا هو بث الروح الديمقراطية في الأثاث مع الاستجابة لرغبات الزبون. نحاول توسيع مجال الفرص بحيث لا يكون المستخدمون ملزمين بشراء أثاث إيكيا حتى يكون بإمكانهم اختيار ما يخدم مصالحهم".  
 

 

اقرأ أيضا:
هيئة أوروبية: المبيدات الحشرية تهدد النحل