أخبار الآن | دبي – الإمارات العربية المتحدة (وكالات)
لعل قضية الإحتباس الحراري أصبحت واحدة من أكثر القضايا إشغالا للساسة في الدول الصناعية والمتضررة على حد سواء، وكأن الفتق اتسع على الراتق وبدأت الأرض أجراس الخطر وبقوة لم تشهدها من قبل.
إذ يلاحظ البعض الارتفاع النسبي لدرجات حرارة الأرض، لكن لا يعلم أن التلوث بكافة أشكاله هو السبب الرئيسي لارتفاع درجات الحرارة. فظاهرة الاحتباس الحراري يدعمها غاز ثاني أوكسيد الكربون بشكل رئيسي، لذلك أتينا لكم بأبرز عشر ملوثات تعد مصادر رئيسية لعنصر الكربون في البيئة:
المركبات
الغاز الذي تطلقه عوادم المركبات التي تعمل على حرق الوقود، يعد المصدر الرئيسي للكربون لكثرة عدد السيارات حول العالم، لذلك تعد السيارات التي تعمل على الكهرباء خطوة من أهم الخطوات التي على الإنسان اتخاذها في سبيل الحد من تلوث الهواء.
المصانع
مداخن المصانع التي يتعمد أصحابها إبعادها عن الأحياء السكنية ويقترب بها من الأنهار والغابات تساهم وبشكل عنيف في القضاء شيئاً فشيئاً في قتل المساحات الخضراء وتلويث مياه الأنهار، لذلك تعد فكرة بناء المصانع في المناطق الصحراوية أقل خطراً على البيئة من تلك المنتشرة بين المساحات الخضراء.
المحطات النووية
المحطات النووية ومخلفاتها تقتل التربة وتلوث الهواء، فهي مراكز أبحاث ثابتة. مع مرور الوقت سيتحول كل ما يحيط بها إلى بقايا حياة لن يبقى أي مظهر من مظاهر الوجود حولها.
التجارب النووية
الغازات الناتجة عن انشطار نواة الذرة، وخصوصاً في حالة التخصيب التي يخضع لها اليورانيوم تسبب درجات عالية جداً من التحسس للكائنات الحية لأنها تسبب إغلاق وتشوه مسامات الأغلفة السطحية لهذه الكائنات، ما يعيق أداءها الحيوي.
الصواريخ
الدخان الناتج عن إطلاق صاروخ واحد يعادل عمل ثلاثة مصانع معا لمدة يوم كامل، الصواريخ التي تحمل الأقمار الصناعية لا يقتصر تأثيرها على التلوث أثناء الإطلاق بل إن لها إنطلاقاً آخر داخل الغلاف الجوي وهذا يعد تلوثاً مضاعفاً.
إقرأ: بالأرقام.. "النظام الغذائي" النباتي يحمي البيئة بنسبة كبيرة
المبيدات الحشرية
يعتقد البعض أن هذه المبيدات تساهم في قتل مخلوقات ضارة على سطح الكوكب، لكن هذا الاعتقاد خاطئ. فلو فرضنا أن هذه الكائنات التي تقصد قتلها ضارة ، هل باستطاعتك الحد من تأثير السموم الكيميائية التي تستخدمها لتمنع قتل بقية الكائنات غير الضارة؟
التلوث بالنفايات
وخصوصاً على الشطآن، لطالما نرى شاطئاً بحرياً ملوثاً بآلاف البقايا البلاستيكية وغيرها من النفايات التي تسيء إلى مظهره، عدا عن رمي الأوساخ في ماء نهر جار، أو في شارع يعتبر تحلل هذه النفايات من أهم الأسباب التي قد تقتل التربة.
التدخين
من منا لم يسمع عن التدخين السلبي، لكن هل يقتصر هذا التدخين على البشر؟ طبعاً لا، فكل كائن حي يحيط بالمدخن يتسبب بأذى نتيجة سيجارته، لا يقتصر الأمر على ذلك لأن رمي عقب السيجارة على الأرض كارثة طبيعية بحد ذاته.
مياه المجاري
الكثير من المدن أو البيوت تصمم مجاري الصرف الصحي لها لكي تصب في مياه النهر أو البحر بما تحويه من مخلفات وأوساخ، ما يؤذي الأحياء التي تعيش في هذا النهر أو البحر عدا عن تلويث الماء وقتل إمكانية الاستفادة منه.
المخلفات الصناعية
هذه المخلفات مثل برادة الحديد أو مواد كيميائية ترميها المصانع في المياه أو تدفنها في التربة وكلا الأمرين أسوأ من الآخر، لأن هذه المخلفات تحتوي خلاصة المواد الضارة الكيميائية التي تدخل في الصناعة.
إقرأ أيضا: تحذيرات من "كارثة بيئية" بسبب الحشرات