أخبار الآن | دبي – الإمارات العربية المتحدة – DW
في الوقت الذي استطاعت فيه بعض التقنيات والإختراعات أن تفرض نفسها بشكل كبير على حياتنا وخلال فترة وجيزة، حتى صرنا لا نستطيع الإستغناء عنها، لم تستطع هذه التقنيات الخمس، والتي نحن بصدد الحديث عنها أن تواكب عجلة التطور العلمي والتقني بالسرعة الكافية فـ"فاتها القطار".
كمثال على النوع الأول تأتي الهواتف الذكية والتطبيقات التي تدعمها في الصدارة، فثورة الإتصالات والمعلومات خلقت ميدانا عالي التنافسية.. فرسا الرهان الأبرز في هذا الميدان هاتف آيفون من آبل، وغلاكسي من سامسونغ سرّعا وتيرة السباق الى قلوب ملايين بل مليارات المستخدمين حول العالم..
إقرأ: دراسة: موجة انقراض جماعي بدأت على الأرض هي السادسة من نوعها
ولا يخلو الأمر من ظهور بعض الأدوات التي تمخضت عن هذا التطور بين الفينة والأخرى لتخلق لنفسها وظيفة في حياتنا ما كنا لنتخيل أننا نحتاج إليها يوما، مثل الطائرات المسيرة بالتحكم عن بعد أو ما يعرف بالـ"درون".
إلا أن الزمن هو الحكم في بقاء هذه التقنيات والأدوات المسيطرة كمستعمر على عصرنا من عدمه، إذ أن بعض الإختراعات ما لبثت أن تلاشت بفعل التطور حتى صارت أثرا بعد عين وأصبحت لا تستهوي سوى جامعي التحف ومنها:
إقرأ: ممارسات خاطئة.. لهذه الأسباب تنفذ "بطاريات" هواتفنا الذكية بسرعة
1- كود الكيو آر: لم تحقق هذه التقنية الانتشار المرجو منها بسبب قبح الرموز وتعقيدها.
2- نظارات غوغل: سعر هذه النظارة الذكية المرتفع ومخاوف بشأن الخصوصية كبحت فرص نجاحها.
3- متصفح "نتسكيب": ديناصور متصفحات الإنترنت لم يواكب التطور العلمي السريع فخسرالسباق.
4- "بالم بايلوت": سلف الهاتف الذكي خسر السباق بسبب سرعة تطور آيفون وهواتف آندرويد.
5- "بلاكبيري": رفضت الشركة الفنلندية المصنّعة أن تتخلى عن لوحة المفاتيح الصلبة، فخسرت السباق خلال جولة الحجم والتقنية.
تابعوا كذلك بثّنا المباشر عبر "يوتيوب" لمزيد من البرامج والنشرات: