أخبار الآن | دبي – الإمارات العربية المتحدة – (جمانة بشان)

اجتازت محيطي الهادئ والأطلسي من دون استخدام أي وقود أحفوري وأمضت أكثر من 23 يوماً في الجو.

قبطان الطائرة برتران بيكار الذي عمل على هذا الهدف منذ 15 سنة ، قال قبل هبوط طائرته بقليل إنه يشعر بتأثر كبير وهو يقترب من نهاية رحلته، وأعرب عن أمله آمل في أن يفهم الناس إنها ليست سابقة في تاريخ الطيران فحسب، وإنما سابقة في تاريخ الطاقة أيضاً.

القبطان أضاف أن كل التكنولوجيات النظيفة التي تم استخدمها يمكن استخدامها أينما كان. 

وبعد 40 ألف كيلومتر من الطيران، ودعا قبطان الطائرة كل شخص في منزله أن يذهب أبعد، وعلى كل رئيس دولة وكل رئيس بلدية في كل مدينة وكل مستثمر أو رئيس شركة أن يفعل ذلك. ولفت إلى أن هذه التكنولوجيات يمكن أن تجعل العالم مكاناً أفضل، وعلينا أن نتعود عليها، لا من أجل البيئة فحسب، وإنما أيضاً لأنها مربحة وتساهم في خلق وظائف .

وخلال النهار، تشحن الألواح الشمسية بطاريات الطائرة التي تمثل ربع وزن الطائرة البالغ 2,3 طن. ويحلق قائد الطائرة على ارتفاع 29 ألف قدم نهاراً وينخفض الى مستوى 5000 قدم ليلاً للحفاظ على الطاقة. ويمكن الطائرة أن تحلق في شكل دائم، لكن الطيارين لا يستطيعون تحمل ذلك بسبب الشروط القاسية على متنها.

وطار بورشبرغ في الجولة الأطول على مسافة أربعة آلاف ميل فوق الهادئ من اليابان إلى هاواي، محطماً الرقم القياسي لأطول رحلة متواصلة في تاريخ الطيران.

ويعتبر بيكار وبورشبرغ، وهما سويسريان، مغامرين محنكين. وقام بيكار بأول رحلة متواصلة بالمنطاد حول العالم عام 1999، فيما واجه بورشبرغ، وهو قبطان سابق في سلاح الجو السويسري الموت في حادث انزلاق وتحطم هليكوبتر.

وأوضح برتران أن المرحلة الأخيرة من القاهرة إلى أبو ظبي كانت صعبة جداً، لأنه كان عليه التحليق على علو مرتفع لتجنب أسوأ الاضطرابات. 

وأضاف أن الفريق الأرضي هو الذي ساهم في جعل هذه الرحلة التاريخية ممكنة.

سولار امبلس2.. تجربة قد تغير مفهوم الطيران التقليدي

طائرة سولار إمبلس 2 .. رمز لعبقرية الإنسان