أخبار الآن | دبي – الإمارات العربية المتحدة
وفقا لدراسة أمريكية نشرت هذا الأسبوع، أكدت أن "في مجال السياسة يقال دائما أن كل ما يخص الصحافة والاعلام فهو جيد"، لكن هذا لا ينطبق بالضرورة على تويتر".
ففي الواقع، من الصعب التكهن بنتائج الانتخابات على أساس كمية من التغريدات الطنانة التي يحصل عليها أحد المرشحين، حسب دراسة العلوم الاجتماعية لمراجعة الحاسوب.
هذه الدراسة، التي أثارت الكثير من الجدل في الولايات المتحدة الأمريكة، تم التركيز عليها في الانتخابات الفيدرالية الألمانية سنة 2013، حيث أفادت أن التركيز انصب على بيانات تويتر أكثر من الاهتمام بالمرشحين نفسهم، بدلا من مستوى الدعم المحصب عليه.
#تويتر ليس مؤشرا معتمدا لـ #الانتخابات_الأمريكية https://t.co/BTEC9IYxcj pic.twitter.com/zvbUrrXN8H
— Akhbar | أخبار الآن (@akhbar)
February 17, 2016
وتؤكد الدراسة التي نشرت يوم الاثنين، أن "الأحداث السلبية، مثل الفضائح السياسية، تلعب دورا هاما في عملية التقييم، بحيث تعمل على تسليط الاهتمام على حزب أو مرشح ما".
وبهذه الطريقة تساهم الفضائح أو الانجارات بطريقة أو أخرى من التأثير على مستوى الدعم لمرشح ما بطرق مختلفة، هذا ما يعني "الحصول على المزيد من الأصوات يعني الحصول على المزيد من التغريدات".
على سبيل المثال، قد يؤدي مقطع فيديو لزلة لسان خلال حملة انتخابية الى ارتفاع حاد على مستوى الاهتمام في تويتر، لكن ليس بالضرورة دعم على المستوى السياسي"، وفقا لنفس الدراسة.
كما أظهرت البيانات أيضا أن "مستخدمي تويتر لا يمثلوا بالضرورة على التركيبة السكانية للسكان ككل. وفي الولايات المتحدة تعتبر وسائل التواصل الاجتماعي مثل تويتر الأكثر شعبية بين الناخبين.
في نفس الوقت، أقر متحدث باسم تويتر أن الدراسة لا صلة لها نهائيا بالانتخابات الرئاسية لعام 2016 في الولايات المتحدة.
وقال المتحدث باسم قسم مواقع وسائل التواصل الاجتماعي والأخبار لجهة حكومية، نيك Pacilio: "أنصح في المرة المقبلة شخصا ما بتمرير بيانات تويتر الألماني من ثلاث سنوات مضت لسياق الانتخابات الأمريكية سنة 2016"
كما استشهد Pacilio، بتقرير بمجلة "تايم" الذي أظهر أن الثرثرة الرائجة بموقع تويتر تفضل المرشحين الفائزين، الديمقراطية هيلاري كلينتون والجمهوري دونالد ترامب، في ولاية ايوا هذا الشهر.