أخبار الآن | نيويورك – الولايات المتحدة الأمريكية – (أ ف ب)
قال سفير ليبيا في الأمم المتحدة إبراهيم الدباشي، إن بلاده ليست لديها أي نية للمطالبة بضربات جوية غربية ضد تنظيم داعش في ليبيا في أي وقت قريب.
ونفى الدباشي تقارير إعلامية نسبت إليه القول بأن القرار الأممي لإقرار اتفاق السلام الليبي سيفتح الباب أمام ليبيا للاستعانة بشكل سريع بالغرب لتنفيذ ضربات جوية في بلاده، مبديا في الوقت ذاته استعداد حكومته لقتال داعش دون حاجة أحد.
ودعم قرار لمجلس الأمن الدولي، الأربعاء، تشكيل حكومة وحدة وطنية في ليبيا بعد مفاوضات شاقة في الصخيرات المغربية، تزامنا مع تقرير لصحيفة "لو فيغارو" الفرنسية يقول إن باريس مقتنعة بضرورة التدخل العسكري في ليبيا.
وأشارت الصحيفة، بناء على ما قالت إنها تسريبات من وزارة الدفاع الفرنسية، إلى مساع لتدخل عسكري غربي محتمل "يجب أن يتم خلال ما لا يزيد على 6 أشهر"، للقضاء على تنظيم داعش الذي يسيطر على مدينة سرت الليبية وينتشر في مدن أخرى.
إلا أن الدبلوماسي الليبي أضاف: "إذا شعرنا أننا بحاجة إلى مساعدة من الآخرين فقد نطلب وقتها نوعا من المساعدة التي نحتاجها"، لكنه أشار إلى أن مثل هذا الطلب "لن يكون وشيكا".
وتحتاج الدول الغربية طلبا رسميا من ليبيا أو تفويضا من مجلس الأمن الدولي للتدخل عسكريا.
وقال الدباشي إن "من بين الأولويات لدى بلاده رفع حظر السلاح" الذي تفرضه الأمم المتحدة على ليبيا، حتى تتمكن من تحسين قدراتها الدفاعية، إلا أن دبلوماسيين في مجلس الأمن يستبعدون ذلك على الفور نظرا لأن الدولة تعج بالأسلحة غير المرخصة.
وبعد 4 سنوات من إطاحة معمر القذافي، تغرق ليبيا في صراع سياسي ونزاع عسكري للمنافسة على السلطة والنفوذ والموارد.