أخبار الآن | دبي – الإمارات العربية المتحدة – (متابعات)
نشرت صحيفة "الميرور" البريطانية، أن المنظرين لنهاية الكون يتوقعون "حدثا سيمثل كارثة للحضارة الانسانية" ما بين 22 إلى 28 سبتمبر القادم، بادعائهم أن صخور فضائية عملاقة ستتحطم على الأرض في هذا التاريخ.
وأضافت الصحيفة بأن مؤيدي نظريات المؤامرة يتوقعون حدثا كارثيا سيدمر الحضارة في أشهر ثلاثة فقط، وأنه مازال الكثير من الناس حول العالم يترقب بقلق ما سيحل بالعالم في سبتمبر المقبل وخصوصا بعد الروايات التي جرى الترويج لها في الآونة الأخيرة حيث تتناول سيناريوهات تلك النهاية الكارثية الوشيكة. وسبب هذه الضجة يعود الى عدة أسباب هامة احتمال مرور كوكب مجهول بالقرب من الارض او حتى اصطدامه به.
يرجع اهتمام العلماء بهذه الكويكبات لأنها متقلبة المسار والسرعة، الأمر الذي يجعل رصدها وتتبعها أمراً صعبا للغاية، وهذا بدوره يشكل خطراً كبيراً على الأرض خصوصا بالنسبة للأجسام التي تمر على مسافة قريبة منها جدا في مدى أقل من 8 مليون كم، علما بان قطر الارض حوالي 13 ألف كم، وبالمقارنة نجد أن قطر نيزك أقليم جبل الأورال الذي سقط على الاراضي الروسية في فبراير 2013 لا يتعدى قطره سوى 15مترا فقط، وكان يزن أكثر من 11 طن وينطلق بسرعة 20 كم في الثانية مما احدث ضوءا باهرا فاق ضوء الشمس، واصدر زئيرا قويا أرعب قلوب الناس، وحين اصطدم بالارض تسبب في جرح أكثر من ألف شخص نتيجة الزجاج المكسور والمتطاير الذي نتج عن موجة التصادم في 6 مدن حول هذا الاقليم.
ولكن وكالة الفضاء "ناسا" نفت تلك الأنباء وقال المتحدث بإسمها- حسب الميرور "لا نعرف كويكب أو مذنب في الوقت الراهن على مسار تصادمي مع الأرض، وبالتالي فإن احتمال حدوث تصادم كبير صغيرة جدا".
وأضافت الوكالة: ”في الواقع، إن أفضل ما يمكننا ان نقوله، أنه من غير المرجح أن يضرب الأرض خلال السنوات القادمة أي جسم كبير"، في إشارة إلى الكويكبات.