اخبار الآن | القاهرة – مصر – (رانيا الزاهد)
شهد العالم الفترة الماضية استقرار نسبي في درجات الحرارة في جميع أنحاء العالم بين عامي 1999 و2013، ولكن منذ انتهاء هذه الفترة اصبح كوكب الأرض أكثر سخونة من أي وقت مضى.
وقال كيفن ترنبيرث، أحد كبار العلماء في المركز الوطني لأبحاث الغلاف الجوي في الولايات المتحدة لصحيفة ديلي ستار البريطانية: "هناك العديد من العلامات الأن تدل على أن هذا الكوكب أصبح كتلة من النار الآن".
وأضاف: "على الصعيد العالمي، سجلت درجات الحرارة أرقاما قياسية في الفترة الاخيرة، فقد كانت درجات الحرارة في الولايات المتحدة هذا العام أعلى بكثير من المعتاد، وتسبب الجفاف على طول الساحل الغربي للولايات المتحدة في عدد من حرائق الغابات، من كندا وصولا إلى ولاية كاليفورنيا".
كما يشهد المحيط الهادي نشاطا كبيرا بالنسبة للأعاصير، والأعاصير المدارية التي تسببت في نتائج مدمرة بالنسبة لليابان والصين وتايوان، على وجه الخصوص. كما تسبب إعصار "سوديلور" في دمار كبير لمنطقة الشرق الاقصى في وقت سابق من هذا الشهر.
وأضاف: "كان عام 1998 أشد الأعوام حرارة في القرن الـ20، ومنذ ذلك الحين كان هناك غياب واضح في زيادة درجات الحرارة العالمية حتى عام 2013، واصبحت هذه الفترة معروفة باسم (الثغرة)".
وعلى الرغم من أن عام 2014، هو الآن الأكثر سخونة على الاطلاق، إلا أن احتمالا كبيرا في أن يحطم عام 2015 هذا الرقم القياسي. وقال كيفين إن الـ12 شهرا الماضية حتى يونيو 2015 هي في الواقع الأكثر حرارة على الاطلاق.
وينتج الاحتباس الحراري عن ارتفاع مستويات الغازات الدفيئة، والتي تتصاعد في الهواء عندما يتم حرق الوقود الاحفوري.