أخبار الآن | لوس أنجيليس – الولايات المتحدة – (فاطمة جنان)
 

لم يعد متبقيا سوى أيام قلائل قبل تدشين ساعة آبل المرتقبة في الأسواق العالمية، حيث يبدأ من الغد استقبال طلبات الشراء المسبقة للساعة، وستكون متاحة في الأسواق في الرابع والعشرين من الشهر الجاري.

وقبل أن تتخذ عزيزي القارئ قرارك بشراء الساعة من عدمه، نساعدك في هذا التقرير في حسم قرارك، من خلال جولة سريعة لما قاله أشهر المراجعين للأجهزة الذكية عن منتج آبل الجديد.

رئيس تحرير "فيرج" نيلاي باتيل يشعر بأن "ساعة آبل" هي جهاز متقن بشكل كبير وربما أجمل ساعة ذكية في السوق، لكن ما يمكن أن يقوم به الجهاز للمستخدمين مازال غير واضحا إلى الآن.

ويرى باتيل أنه من الممكن أن تكون الساعة بطيئة، خاصة عند تحميل المحتوى والبيانات من التطبيقات مثل الهاتف، ومع ذلك، ستساعد في الدفع عبر خدمة "الدفع آبل"، وينصح بالنسخة الرياضية التي من المنتظر أن يكون ثمنها 349 دولار.

مدون "آبل" جون جروبر يقول إن ساعة آبل قد تروق لكثيرين، لأنها جهاز جيد جدا على مستوى التصميم، لكن مع ذلك ستجد آبل صعوبة لإقناع الناس الذي تعودوا على تفحص الوقت من خلال ساعات اليد، لهذا فالشركة سوف تجد صعوبة في الفوز بعدد كبير من الناس من أول وهلة.

ومع ذلك، يعتقد جروبر أن "نظم مراقبة المدخلات والمخرجات الجديدة سوف يبشر بثورة تكنولوجية في قطاع الساعات الالكترونية، مع العلم أن الساعة تخوض في التفاصيل الدقيقة، فمثلا إذا كنت أمام لقطة من "الرسوم المتحركة" على الجهاز، ستحس أنك تلعب إلى جانبهم بفعل ردود الفعل اللمسية، وستشعر أنه أكثر واقعية من الأيفون، لذلك فنحن متحمسون لاستخدام الجهاز، للتواصل مع بعضنا البعض عن طريق اللمس".

يرى محرر جيفري فاولر من "صحيفة وول ستريت"، أن ساعة آبل ستساعده على التخلص من وجود هاتفه أمام عينيه طوال الوقت، فبامكانه الرد على المكالمات على المعصم، والاحتفاظ بالهاتف في الجيب، كما أشار إلى أن "تصميمها مناسب لكل من الرجال والنساء، وهو إنجاز لم تتوصل الى تحقيقه الساعات الذكية بعد".

ويضيف: "أظن أن العائق الرئيسي لساعة آبل هو عدم وجود تطبيقات كافية على الجهاز، على الرغم من أن الشركة تقول إته تم تقديم أكثر من 1000 تطبيق لووتش للحصول على الموافقة، الا أنه لا يوجد سوى ثلاثة عشر المتاحة للاستخدام في الوقت الراهن".

فرهاد مانجو من نيويورك تايمز يقول: "ساعة آبل هي فقط مفيدة بما فيه الكفاية للقول إن تثبيت التكنولوجيا على أجهزة غير الكمبيوتر، والتي يمكن للناس ارتداؤها، قد أعطى ثماره.

ويضيف مانجو أن خاصية "نمط الاهتزاز" الذي تعتمده ساعة آبل للإخطارات المختلفة مثل المكالمات والنصوص والجدول الزمني للأحداث، ستساعد للحصول على معلومات من العالم الرقمي دون الحاجة إلى إلقاء نظرة على الجهاز.

موقع ماشبال الإلكتروني تساءل: " هل يمكن أن حياتي أفضل بسبب ذلك؟  لكن من المبكر جدا معرفة ذلك، لكن ما أعرفه هو أنه سيكون ممتعا ارتدائه".

ماشبال ناقش تصميم الجهاز، مشيرا إلى أن الجهاز مصمم بشكل رائع، مستفيدا من كل تفاصيل الماضي، بما في ذلك أزرار صغيرة على كل قطعة، من الفولاذ المقاوم للصدأ، والحزام الذي يسهل إزالته.

والآن عزيزي القارئ، هل حسمت أمرك بعد؟